رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان يتسلم رسالة خطية من رئيس جنوب السودان

نشر
الأمصار

تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، رسالة خطية من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

وأكد رئيس مجلس السيادة خلال لقائه بمكتبه اليوم، كبير مستشاري رئيس جنوب السودان للبرامج الخاصة بنجامين بول، حرص السودان على تطوير التعاون مع دولة الجنوب في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، وذلك وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة بالسودان.

وكان قد وصل مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، السودان اليوم ، حاملاً رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت، لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تتصل بمسيرة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وكان في إستقباله بمطار الخرطوم، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.

وزير خارجية السودان: سد النهضة موضوع شائك.. ونرفض تقسيم المياه

وفي سياق منفصل، قال وزير خارجية السودان علي الصادق، إن «سد النهضة موضوع شائك»، مشددًا على أهمية تسويته بين الدول الثلاث؛ السودان، ومصر، وإثيوبيا.

وأضاف خلال تصريحات لجريدة «الوطن» البحرينية، اليوم الاثنين، أن «هناك بعض التدخلات الخارجية، التي تريد أن تفرض على السودان أجندة معينة»، لافتًا إلى أن «هذا الأمر مرفوض تمامًا».

وأشار إلى وجود «تنسيق مشترك ودائم بين مصر والسودان في هذا الشأن»، موضحًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة، استضافت نحو 4 جولات من المفاوضات غير الرسمية بين الدول الثلاث.

ونوه أن «تلك المفاوضات لم تحقق أي تقدم يذكر، وخاصة في ضوء إصرار الوسطاء على فرض ما يسمى بـ(تقسيم المياه)»، مؤكدًا أن موقف مصر والسودان واضح برفض تقسيم المياه.

وأكمل: «لو أصر الوسطاء على فرض مسألة تقسيم المياه فلن نصل إلى اتفاق، وبالتالي نحن نرى في السودان أن السبيل الوحيد إلى حل مشكلة سد النهضة هو المفاوضات بين الدول الثلاث».

وأوضح أن هناك مستويين من المفاوضات بين الدول الثلاث، قائلًا إن المعنيين بالمستوى الفني يتحدثون فقط في الجوانب الفنية مثل: سلامة السد والمياه والآثار المترتبة على دول العبور والمصب، نافيًا وجود دخل لهم بالعمل السياسي والقضايا السياسية.

ولفت إلى وجود مستوى سياسي ووزاري وقانوني تمثله لجان، مختتمًا: «المعنيون بهذا الأمر يتحدثون عن الجوانب السياسية والقانونية، وبالتالي أعتقد أنه لو ترك الأمر إلى الدول الثلاث وحدها سوف يتم التوصل إلى اتفاق بشأن السد».