رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأرصاد المصرية: طقس اليوم مائل للحرارة نهارًا في القاهرة والوجه البحري

نشر
الأمصار

قالت هيئة الأرصاد الجوية، إنه من المتوقع أن يشهد اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا في درجات الحرارة على جميع الأنحاء بقيم تتراوح من 3: 5 درجات، ليسود طقس مائل للحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد حار على جنوب الصعيد بارد ليلًا على أغلب الأنحاء.

 

كما يشهد اليوم شبورة مائية صباحا تكون كثيفة أحيانا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.

 

جاءت درجات الحرارة المتوقعة، على النحو التالي: القاهرة العظمى 28 درجة والصغرى 15 درجة، والإسكندرية العظمى 27 والصغرى 14 درجة، ومطروح العظمى 28 درجة والصغرى 12 درجة، وسوهاج العظمى 30 درجة والصغرى 09 درجة، وقنا العظمى 32 درجة والصغرى 10 درجة، وأسوان العظمى 32 درجة والصغرى 14 درجة.

 

اقرأ أيضًا..

مصر: تسهيل مرور سفن المساعدات إلى تركيا عبر قناة السويس


قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، إن العنوان الرئيسي لزيارة سامح شكري لدولتي تركيا وسوريا هو دعم الإنساني الدولتين في الكارثة، وذلك بناء على مجموعة من المؤشرات، والتي بدأت بلقاء الرئيس المصري والتركي في قطر نوفمبر الماضي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، مساء الإثنين، أنه عقب حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر كان هناك اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيسي تركيا وسوريا، بالإضافة إلى تقديم 1500 طن مساعدات لتركيا، 1200 طن لسوريا عقب الزلزال المدمر.

وتابع: زيارة وزير الخارجية المصري ولقائه مع الرئيس السوري، كان يشمل العديد من المحاور، كما أن بشار الأسد ثمن دور مصر واحتضانها للسوريين في مصر.

وأوضح أن الرئيس السوري أكد على تقديره البالغ لاتصال الرئيس السيسي بعد حدوث الزلزال المدمر.

وذكر أن هناك حرص من القيادة السورية لتطوير علاقاتها بالدول العربية والمحيطة في المنطقة، وتفعيل دورها، كما أن اللقاء لم يتم التطرق إلى الحديث حول زيارة الرئيس السوري للقاهرة.

وأشار إلى ترحيب وزير الخارجية التركي لوزير الخارجية المصري، وتوجيه الجانب التركي الشكر لمصر وشعبها وحكومتها، في ظل الدعم المصري لتركيا عقب زلزال تركيا المدمر.

وأكد أبو زيد، أن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس التركي أواخر 2022، أعطى الضوء الأخضر للمثلي الحكومتين من مصر وتركيا، ووضع مسار لتوطيد العلاقات المصرية التركية في مختلف المجالات.

وأكد أن اللقاء بين الطرفين تتطرق إلى وجود شركات القطاع الخاص من أجل إعادة إعمار تركيا في الأماكن المنكوبة، لأن الوضع كارثي، مشيرًا إلى أن هناك تسهيلات لمرور سفن المساعدات من قناة السويس.

واختتم حديثه قائلا: «هناك نية من تركيا ومصر وضع أطر محددة، وعودة العلاقات لمسارها الطبيعي»، كما أن الاستقبال كان به حفاوة كبيرة، كما ان الهدف من الزيارة هو استعادة العلاقات المصرية والتركية.