روسيا توقف تدفق النفط إلى بولندا لعدم تقديم مستندات الشحن اللازمة

أوقفت روسيا تدفق شحنات النفط إلى بولندا، بعد عدم تلقي شركة "ترانسنيفت" الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب المستندات اللازمة ليتم السماح للخام بمغادرة البلاد.

وقال المتحدث باسم شركة "ترانسنيفت" إيجور ديومين، اليوم الاثنين، إن منتج النفط، الذي كان من المقرر أن يتم تسليمه إلى بولندا في الأيام الأخيرة من شهر فبراير الجاري، لم يرسل أوامر الشحن أو رسوم العبور "الترانزيت"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وأضاف ديومين أنه تم تغيير جدول التحميل الخاص بالشركة لاستبعاد التدفقات إلى المصافي البولندية.

ومن أجل توصيل الخام إلى الأسواق الأجنبية، تشترط شركة ترانسنيفت تقديم خطة تصدير معتمدة من وزارة الطاقة الروسية وتقديم أوامر الشحن من قبل منتجي النفط.

أخبار أخرى..

الجيش الروسي يدمر قاعدة أوكرانية لإصلاح المعدات العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن الجيش الروسي دمر قاعدة إصلاح وترميم الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية في منطقة قرية ستارورايسكوي (جمهورية دونيتسك).

وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، قالت الوزارة إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مروحية أوكرانية من طراز «مي-8» بالقرب من قرية غولوبوفكا بمقاطعة خاركوف، و7 طائرات مسيرة في منطقة كاترينيفكا، في مقاطعة خيرسون.

وأكدت أن وحدات من مجموعة «يوجني» قضت على أكثر من 100 جندي من القوات المسلحة الأوكرانية، ودمرت 3 مركبات قتالية مصفحة، و4 شاحنات صغيرة ومدفع غفوزديكا ومدفع هاوتزر دي-30 على محور دونيتسك في يوم واحد.

ووفقا للوزارة، فقد تم تدمير مستودع الذخيرة التابع للواء جايجر 68، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من رازليف في جمهورية دونيتسك.

وفي منطقة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك، تم تدمير رادار مضاد للبطارية من طراز AN / TPQ-37 أمريكي الصنع.

وأشارت الوزارة إلى أن الجنود الروس قضوا على ما يصل إلى 70 من جنود أوكرانيا، وست مركبات، وثلاث مدافع هاوتزر على محور خيرسون.

وصرحت بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي بأن العقوبات التي تفرضها بروكسل على وسائل الإعلام الروسية لا تنتهك حقوقها فحسب، بل وحقوق الأوروبيين أيضا بحرمانهم من الوصول إلى آراء بديلة.

جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الروسية تعليقا على تبني الاتحاد الأوروبي الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا أمس السبت.

وقال البيان: "من الواضح أن بروكسل لا تنتهك حقوق ممثلي وسائل الإعلام الروسية فحسب، بل وحقوق المواطنين الأوروبيين أيضا. يبدو أن الاتحاد الأوروبي قرر عزل الأوروبيين تماما عن وجهة نظر بديلة".

وأضافت: "إذا استمروا بهذا الوتيرة، فيمكننا أن نتوقع غدا أن يتم عزل المواطن الأوروبي العادي عن أي مصادر أخرى للمعلومات ترفض توزيع تصورات الاتحاد الأوروبي للواقع الزائف".