رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 9 أشخاص في سوريا جراء انفجار لغم أرضي

نشر
الأمصار

قتل تسعة مدنيين، وأصيب اثنان آخران، الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي في وسط سوريا، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، في ظاهرة تزداد خصوصاً في موسم جمع الكمأة.

وأفادت وكالة سانا عن «مقتل تسعة مواطنين وإصابة اثنين آخرين في قرية المستريحة في ريف السلمية الشرقي» في محافظة حماة (وسط) جراء «انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي بسيارة تقلهم».

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية عن الحادثة. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن اللغم انفجر خلال بحث أفراد المجموعة عن الكمأة، التي تقطف عموماً بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان وتباع بسعر مرتفع.

وجاءت هذه الحادثة بعد حوالى عشرة أيام من مقتل 68 شخصاً، جراء هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي، أثناء جمعهم الكمأة في منطقة صحراوية في شرق محافظة حمص المجاورة، وفق المرصد.

وغالباً ما يواجه المدنيون خلال موسم جمع الكمأة، خطراً آخر يتمثّل بالألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي في مناطق صحراوية شاسعة خضعت لسيطرته لفترة قبل طرده منها.

أخبار أخرى..

سامح شكري ينقل رسالة تضامن من شعب مصر للأشقاء في سوريا

أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الشعب السوري له مكانته الخاصة لدى الشعب المصري، مشيرا إلى أن الهدف الأول من زيارته إلى دمشق إنساني.

وتابع وزير الخارجية المصري خلال تصريح صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد من دمشق: "سعيد بزيارتي لسورية وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال".

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن مصر كان لها دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلازل التي حدثت مؤخرا.

وتابع وزير الخارجية والمغتربين: "عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده ..كان لقيادة مصر وشعبها دوراً كبيراً في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال".

وأوضح المقداد: "المساعدات التي وصلت من جمهورية مصر العربية لمتضرري الزلزال دليل على اللحمة بين الشعبين الشقيقين".

وتأتي زيارة شكري، بهدف نقل رسالة تضامن من مصر عقب الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط/ فبراير، بحسب وزارة الخارجية المصرية.

ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية المصري استعداد بلاده لدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.