رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يتحدث عن سبب انسحاب قواته من بعض المناطق في إقليم سول

نشر
علم الصومال
علم الصومال

وصفت حكومة أرض الصومال انسحاب قواتها من مدينة “لاسعانود” ومنطقة “توكارق” في إقليم “سول” بأنه تم ضمن خطة لتنفيذ وقف إطلاق النار الذي أعلنته في العاشر من الشهر الجاري.

قال وزير خارجية أرض الصومال، الدكتور عيسى كايد محمود، أثناء حديثه عن الوضع في لاسعانود: إن حكومته لديها القدرة على التوصل إلى حل كامل لخلافاتها الداخلية.

وأضاف كايد أن “أرض الصومال تتمتع دائما بالسلطة والتصميم على حل قضاياها الداخلية ، كما فعلت منذ عشرات السنين ، مع الحفاظ على سلامتها وديمقراطيتها. الحكومة واثقة من أن الوضع الحالي في لاسعانود سيتم حله”.

وأكد الوزير على وجه التحديد أن انسحاب جيش أرض الصومال من لاسعانود وتوكارق خطوة لحماية سلامة الناس بعد دعوات من شعب أرض الصومال والمجتمع الدولي، وأضاف أن الجيش انسحب من قواعده السابقة وتجمع في قواعد معينة.

وأشار إلى أن حكومة أرض الصومال عازمة على منع تحول لاسعانود إلى ملجأ للجماعات الإرهابية، وطالب المليشيات العشائرية فيها إلى الانسحاب منها، مؤكدا أن أرض الصومال قادرة على حماية استقلالها لكنها سحبت جيشها لإظهار التزامها بوقف إطلاق النار.

 

اقرأ أيضًا..

الصومال و"التعاون الإسلامي" يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي أبشر عمر جامع، الأحد في مقديشيو، مع وفد من منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الأمين العام المساعد للمنظمة للشؤون السياسية، السفير يوسف الضبيعي، تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون، والتنمية، بالإضافة إلى الوضع العام.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن وفد منظمة التعاون الإسلامي، وصل اليوم إلى الصومال في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن مقديشيو تلعب دورًا بارزًا في المنظمة وهي من الدول المؤسسة لها.

وبحسب بيان لمنظمة التعاون الإسلامي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكَّد الأمين العام المساعد للمنظمة للشؤون السياسية، السفير يوسف الضبيعي، الأهمية القصوى التي يحظى بها الصومال في الأجندة السياسية والإنسانية في المنظمة، واحترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي ومواصلة تقديم الدعم لحكومة الصومال لمساعدتها في مواجهة جميع التحديات الماثلة، ومنها محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية.

وأوضح "الضبيعي" أن مجلس وزراء الخارجية بالمنظمة سيعتمد في دورته القادمة في نواكشوط قرارًا يعزز من جهود المنظمة في دعم الصومال في مختلف المجالات.

من جانبه، أكَّد الأمين العام المساعد للمنظمة للشؤون الإنسانية السفير طارق علي بخيت، التزام المنظمة بمواصلة جهودها في تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الصومال وخاصة تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية عبر مكتب المنظمة بمقديشو، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية.

بدوره أشاد وزير الخارجية الصومالي، بجهود المنظمة المقدرة والمتواصلة منذ عقود، لاسيما الجانب السياسي والإنساني، لتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب وتقديم الدعم الإنساني والتنموي.