رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينياً بالضفة الغربية وقطاع غزة

نشر
الأمصار

اعتقلت قوات الاحتلال مساء السبت 12 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان: أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين من بلدة السموع بمدينة الخليل في الضفة الغربية، بعد اقتحام البلدة، التي جرى فيها الاعتداء على الفلسطينيين.
وفي السياق، أفادت مراكز حقوقية فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال أربعةَ فلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على مقربة من السياج الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948.

وأدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 70 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وخرجوا آلاف المواطنين عقب انتهاء الصلاة في مسيرة تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس يوم الأربعاء الماضي.

أخبار أخرى..

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب محمد إسماعيل جوابرة (22 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها، أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الشهيد جوابرة أدخل للعناية المكثفة في المستشفى الأهلي بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير من الدماغ، وعملت الطواقم الطبية جاهدة لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجروحه.

وباستشهاد الشاب جوابرة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 65 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الحادي عشر على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون اليوم بعد صلاة الجمعة، تنفيذا لدعوتها اعتبار اليوم يوم غضب ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

خطوات تصعيدية من الأسرى الفلسطينيين

وتشمل الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص".

وكان نادي الأسير قد أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

ولفت إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".

وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع أول أمس، الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعتبر الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1).

يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في الـ14 من شباط/ فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى "الفحص الأمني"، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.

كما دعا الأسرى أبناء شعبنا إلى أن يكون اليوم الجمعة يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.