رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. الوطنية للنفط تصدر بيانا هاما بشأن إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء

نشر
الأمصار

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن إمداداتها من الغاز الطبيعي لكافة محطات الكهرباء تسير وفقاً للمعتاد بنفس الكمية التي تم تزويدها أثناء ذروة الشتاء ، مشيرة إلى أن ما يجري من خلل أمني في محيط مصفاة الزاوية هو أمر خارج عن إرادتها.

وكانت الشركة العامة للكهرباء قد أعلنت عن انخفاض حاد في مخزون الوقود الخفيف المغذي لعدد من محطات الانتاج، نتيجة لتوقف هذه التزويدات من المصدر الرئيس ، مشيرة إلى أن هذا التوقف سيترتب عليه إنخفاض في القدرات الإنتاجية لعدد من المحطات الإنتاجية .

واستبعدت المؤسسة في بيان لها، بشأن إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء - حصول طرحا للأحمال نتيجة انخفاض الإمدادات في وقت الاعتدال الربيعي .

وقالت المؤسسة في بيانها إن ملف تزويد محطات الكهرباء يتصدر قائمة أولويات مجلس ادارتها وذلك من خلال ما قامت به من تخفيض في الكميات المصدرة من الغاز لتحقيق الإكتفاء للسوق المحلي الأمر الذي انعكس في انعدام طرح الأحمال في ذروة فصل الشتاء في سابقة هي الأولى منذ سنوات، دون إنقاص من مجهودات العناصر الفنية الوطنية ".

محدودية كميات الديزل المنقولة

وأوضح البيان بأن محطة كهرباء غرب طرابلس تتزود بالوقود السائل عن طريق الشاحنات نظراً لمحدودية كميات الديزل المنقولة عن طريق الخط الواصل بين مستودع الزاوية ومستودع طرابلس والذي تتغذي المحطة من أحد تفريعاته.

وقالت المؤسسة إنها اقترحت منذ مدة إنشاء خط غاز بحري من مجمع مليته إلا أن المسؤولية الإدارية في ذلك الشأن تقع على عاتق الشركة المستهلكة.

وأكدت المؤسسة ان الشركة العامة للكهرباء لم تقم بأخطارها بأي نقص في الإمدادات، مشيرة إلى وجود لجنة مشتركة خاصة بينها وبين كبار المستهلكين وعلى رأسهم شركة الكهرباء كان من المفترض أن يتم التواصل من خلالها لحل أي مختنقات بدل من التملص من المسؤوليات وإلقاء اللوم على الأخرين .

 

خطة للطوارئ وبدائل أخرى

 

وأضاف البيان بأن هذه الحالات تتطلب وجود خطة للطوارئ وبدائل أخرى وسعات تخزينية مناسبة وعدم الاعتماد فقط على التزود بالشاحنات والتي تتأثر بالظروف الأمنية المحيطة.

وقالت المؤسسة في بيانها إن هذه الأمور تعتبر اختصاص أصيل للشركة العامة للكهرباء حيث تقع عليها مسؤولية إيجاد حلول مناسبة لها، مؤكدة استعدادها الدائم لتقديم المساعدة وفقًا لإمكانياتها المتاحة.