رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن يزور كازاخستان وأوزبكستان والهند لتعميق التعاون الثلاثاء القادم

نشر
الأمصار

ينطلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء المقبل، في جولة إلى كازاخستان وأوزبكستان والهند في الفترة من 28 فبراير الجاري وحتى 3 مارس المقبل.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن بلينكن سيلتقي خلال زيارته أستانة يوم 28 فبراير كبار المسؤولين من كازاخستان لتعميق التعاون الثنائي والمشاركة في اجتماع وزاري لوزراء خارجية دول آسيا الوسطى والولايات المتحدة بصيغة "سي 5+1" لتجديد التزام الولايات المتحدة باستقلال وسيادة ووحدة أراضي دول آسيا الوسطى والتعاون مع المنطقة لإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة.

وبحسب البيان، يركز الاجتماع الوزاري على تعزيز التعاون الاقتصادي والطاقة والبيئي والأمني بين الولايات المتحدة وجمهورية كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي بشكل منفصل على هامش الاجتماع الوزارية "سي 5+1" مع كبار المسؤولين الحكوميين من جمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان لمناقشة فرص التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف وتعزيز الأهداف المشتركة المتمثلة في منطقة مزدهرة وآمنة وديمقراطية ، وبعد ذلك سوف يتوجه بلينكن إلى طشقند في أوزبكستان، حيث سيلتقي المسؤولين الأوزبكيين لتعزيز شراكتهم في مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية.

وفي الأول من مارس المقبل ، يسافر وزير الخارجية الأمريكي إلى نيودلهي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، والذي يركز على تعزيز التعددية وتعميق التعاون في مجال الغذاء وأمن الطاقة والتنمية المستدامة ومكافحة المخدرات والصحة العالمية والمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. كما سيلتقي مسؤولي الحكومة الهندية والمجتمع المدني لإعادة تأكيد شراكة واشنطن ونيودلهي القوية.

أخبار أخرى..

الناتو: واشنطن لا تسعى لإثارة النزاعات وموسكو تمثل خطرًا على العالم

التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسعة من قادة الناتو والشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوروبي في وارسو، عاصمة بولندا، قبل أيام من الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا.

 ووعد بايدن بدعم واشنطن "الثابت" بعد تصريحات بوتين العدائية في خطاب حالة الاتحاد. 

ومن جانبه، استخدم بوتين ذات مرة توسع الناتو باتجاه الشرق كأحد أسباب غزو أوكرانيا، فأوكرانيا ليست عضوًا في الناتو، لذلك لا يمكن لحلف الناتو التدخل بشكل مباشر، وهو موضوع حساس في هذه الحرب، وهو أيضًا محور الاهتمام، لذلك تسعى الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو. وذلك حسبما ذكر راديو فرنسا.

قال ستولتنبرج الأمين العام للناتو، إن الناتو لديه مهمتان في حرب أوكرانيا، الأولى هي تقديم الدعم لأوكرانيا لضمان فوز أوكرانيا. مضيفا، أن الناتو ليس طرفًا في الصراع، لكنه يدعم أوكرانيا.

والثانية، هي منع هذه الحرب من التصعيد إلى ما وراء أوكرانيا وتصبح حربًا واسعة النطاق بين روسيا وحلف الناتو، وضمان وجود الناتو العسكري في الجزء الشرقي من الحلف، مع المزيد من القوات المدعومة بقوة جوية وبحرية كبيرة.

وأكد ستولتنبرج، أن تحركات الناتو ترسل رسالة واضحة جدًا إلى موسكو، منها حماية كل شبر من أراضي الناتو، وأن الهجوم على أي دولة من دول الحلف يعتبر هجوما على الحلف بأكمله، لذلك فإن الناتو موجود الآن في دول البلطيق، وبولندا ورومانيا على الجانب الشرقي.