رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نشوب حريق في منشأة نووية أمريكية

نشر
الأمصار

نشب حريق في المنشأة النووية الحكومية الأمريكية «Y-12» دون تسجيل إصابات.

 

وأفادت المنشأة في منشور عبر حسابها على موقع «تويتر» اليوم الأربعاء، بأن الحادث وقع صباح الأربعاء، مشيرة إلى أن خبراء الطاقم تمكنوا من السيطرة على الحريق بدعم من رجال الإنقاذ.

 

وأضافت: «لم يتم الإبلاغ عن إصابات، تم رفع المعوقات في المنشأة. يجب أن تصل جميع النوبات إلى العمل في الوقت المحدد».

 

اقرأ أيضًا..

بيان عاجل من أمريكا بعد عدوان الاحتلال في نابلس


أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن قلقها من ارتفاع منسوب التوتر في إسرائيل والضفة الغربية، وذلك بعد انتهاكات قوات الاحتلال في نابلس.

وقالت الخارجية الأمريكية: “نخشى أن تؤدي مداهمة إسرائيل لنابلس لانتكاسة في جهود التهدئة”.

واضافت: “معنيون بأمن إسرائيل لكننا قلقون بعد وقوع ضحايا مدنيين في نابلس”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 مواطنين برصاص إسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه كان ينفذ عملية أمنية في المنطقة وقتل 3 مطلوبين بعد مواجهات مسلحة.

وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان لها أن 10 أشخاص قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس أكبرهم يبلغ من العمر 72 سنة وأصغرهم فتى عمره 16 عاما، فيما أصيب 102 آخرين.

وزعم جيش الاحتلال أنه خلال عملية أمنية لجهاز الشاباك والشرطة الخاصة والجيش في البلدة القديمة بمدينة نابلس، تم قتل 3 فلسطينيين مطلوبين "متورطين في عمليات إطلاق نار تخريبية والتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى".

بدوره، طلب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي،  عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني،  وآخرها مجزرة نابلس .

وأضاف الوزير المالكي في بيان صحفي اليوم الأربعاء:" طلبنا اجتماعا طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، وكذلك اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي".

في سياق آخر، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ​دميتري بيسكوف​، إن «الرئيس ​فلاديمير بوتين​، لا يخطط بعد لأي اتصالات مع نظيره الأمريكي ​جو بايدن​ وسط قرار موسكو تعليق المشاركة في معاهدة "ستارت3".

وأعلن بوتين أثناء خطابه أمام الجمعية ​الفيدرالية​، تعليق مشاركة روسيا في الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت، مؤكدا أن «بلاده لم تنسحب من المعاهدة».

 

وأشار إلى أنه «قبل العودة إلى المناقشة، يجب أن نفهم بأنفسنا ما الذي لا تزال تطالب به دول مثل فرنسا وبريطانيا، وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لتحالف شمال الأطلسي».