رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المالكي يستقبل وزير خارجية إيران.. ويتلقى دعوة رسمية لزيارة طهران

نشر
الأمصار

استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بمكتبه مساء اليوم وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

وفي مستهل اللقاء؛ رحب بالوفد الزائر وتحدث عن أهمية العلاقات العميقة التي تربط العراق وإيران، مشدداً على ضرورة تطويرها لخدمة مصالح شعبي البلدين الجارين.
وأكد المالكي على أهمية إدامة التواصل بين المسؤولين العراقيين والإيرانيين، معتبرًا “تبادل الزيارات سيصب في تعزيز آفاق العلاقات في مختلف المجالات وخصوصًا في المجالات الأمنية والاقتصادية”.
وأشار رئيس ائتلاف دولة القانون إلى أنّ الحكومة العراقية اليوم حريصة على إدامة التعاون والشراكة مع جميع دول العالم بما فيها إيران، مبيّنًا أن الحكومة تحظى بدعم قوى ائتلاف إدارة الدولة من أجل تنفيذ برنامجها الحكومي وتلبية طموح الشعب العراقي.
بدوره قدّم وزير خارجية إيران التهنئة للمالكي بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية، وسلّمه دعوة رسمية لزيارة طهران، مشيدًا بمواقفه ودوره في الوضع المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا موقف بلاده الداعم لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره.

خارجية العراق: التوصل إلى تفاهمات بين إيران وأمريكا مهم للعراق

على الجانب الآخر؛ قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأربعاء، إن التوصل إلى تفاهمات بين إيران وأمريكا مهم للعراق.

جاء ذلك خلال استقباله، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مبنى الوزارة في بغداد، بحسب بيان للوزارة.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة الملفات التي تهم البلدين الجارين. وأوضح حسين، أن "العلاقات العراقية-الإيرانية تشهد تقدما لافتا في ظل الزيارات المتبادلة لمسؤولي الدولتين، ولخدمة الشعبين الجارين".

وأكـد حسين على "أهمية مواصلة عمل اللجان الفنية المختصة لتفعيل مذكـرات التفاهم بين البلدين"، مشيرا إلى "ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية لحل المشاكل التي تعصف بالمنطقة، وتحاول هدر ثرواتها، وإفقارها، وشغلها بالحروب، داعيا إلى الإفادة من عقد اللقاءات الثنائية في تقريب وجهات النظر، وتبنـي الحوار الهادف؛ لإعادة الأمن، والاستقرار إلى المنطقة".

القضايا المشتركة

وتطرق الوزيران إلى مجموعة من القضايا المشتركة، وكان الوضع الأمني والحدودي جزءا من المباحثات، مبينا، أن "الحكومة العراقية اتخذت مجموعة من الإجراءات لحماية الحدود مع إيران".

ونوه إلى "إضافة (3000) عنصر أمني إلى قوات حرس الحدود لتدريبهم وإرسالهم إلى الشريط الحدودي، موضحا؛ أن الدستور العراقي يمنع استخدام الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار"، مشيرا إلى "التطرق للمستحقات الإيرانية المتعلقة بشراء الغاز، خاصة وان المستحقات الإيرانية كانت جزءا من المباحثات في واشنطن".

وقال وزير الخارجية العراقي، "هناك خطوات في ملف الربط السككي، وتم بحث القضايا الإقليمية والدولية ونتائج الزيارة إلى واشنطن المتعلقة بالجانب الإيراني، منوها بأن التوصل إلى تفاهمات بين إيران وأمريكا مهم للعراق".