رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن والوكالة الأمريكية للتنمية يبحثان سبل التعاون المشترك

نشر
الأمصار

أكد وزير الشباب الأردني محمد النابلسي، أن تمكين الشباب وتوفير مساحات آمنة وداعم لهم والنهوض بالعاملين معهم من أولويات الوزارة، مشيرًا إلى أن خطة تفعيل مراكز الشباب تضمنت برامج تواكب تطلعاتهم واحتياجاتهم، وتصورًا للمراكز النموذجية، وخطة عمل لتمكين العاملين مع الشباب.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الشباب ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيري كارلين، اليوم الأربعاء،لبحث أوجه تعزيز الشراكة والتعاون في مجال البرامج والمشروعات الشبابية وبناء قدرات العاملين مع الشباب وتعزيز البنية التحتية.

واستعرض النابلسي، طبقا لبيان وزارة الشباب، برامج التمكين المنبثقة من الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب، والتي من شأنها تنمية مهارات الشباب، وبناء قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.

وأشار إلى سيرعمل المشروعات المشتركة مع الوكالة الأمريكية والمتعلقة بتطوير وحدتي المتابعة والتقييم في الوزارة والإعلام، والتوجه نحو تطوير مركز إعداد القيادات الشبابية بما يقدمه من برامج وخدمات شبابية ورياضية، مثمنا الشراكة مع الوكالة الأمريكية، معربا عن تطلعه لتعزيز المشاريع والبرامج الشبابية المشتركة.

من جانبها، قالت كارلين إن برامج الوكالة الأمريكية للتنمية تشجّع على مشاركة الشباب في الاقتصاد والحياة العامة، ما يُعدّ عاملاً أساسياً للاستقرار.

وحضر اللقاء مدير مكتب التعليم والشباب في الوكالة ماريلا رويز - رودريغوس، ومسؤول التعليم والشباب فيها الدكتور دوين لي، ومدير المنظمات والتعاون الدولي في الوزارة حسن خواج.

 

أخبار أخرى..

رئيس النواب الأردني يؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية بالقدس

 

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ورئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

 

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي ورئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري والوفد المرافق له اليوم الأربعاء، وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة ومساعدي الرئيس النائب ذياب المساعيد والنائب الدكتور وائل رزوق ، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة بخاصة التعاون البرلماني المشترك.

وأضاف أن العلاقات الأردنية الكندية متجذرة وراسخة فالبلدان تربطهما مواقف مشتركة وهناك حرص متبادل على إدامة التنسيق والتعاون المشترك، حيث زار الملك عبد الله الثاني كندا قبل أقل من شهر؛ وهي الزيارة السادسة لكندا منذ توليه العرش عام 1999، وهو ما يعكس مدى متانة العلاقات بين البلدين الصديقين .

وأكد الصفدي طبقا لبيان مجلس النواب الأردني اليوم،أهمية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة، وفرص تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، معرباً عن تقدير الأردن للمواقف الكندية في المجالات كافة لا سيما دعمها لحل الدولتين ومساعيها المتواصلة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط ووقف جميع الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تقوض حل الدولتين. 

وعبر الصفدي عن التقدير الكبير للمواقف الكندية الداعمة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها.

وأشار إلى عمق الشراكة بين الأردن وكندا في ملف الحرب على الإرهاب، مؤكدًا أهمية مواصلة هذا الجهد لمحاربة التطرف والإرهاب، ومواصلة المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش لضمان هزيمته بشكل نهائي ، لافتا إلى أن الحرب على الإرهاب تتطلب جهداً لمواجهته ليس عسكريا فحسب، بل فكريا وثقافيا واجتماعياً.

 

العلاقات التاريخية 

من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وكندا ، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية.

وقال فيوري إن الأردن يقدم دعماً كبيراً ومكلفا للاجئين السوريين وغيرهم،حيث يقدم التعليم والصحة وغيرها من أشكال الحياة الكريمة لهم، رغم محدودية موارده والتحديات التي يواجهها وهذا كله يقدر للأردن.

وأشار إلى عمق العلاقات بين البلدين وأهمية العمل باستمرار على توثيقها وزيادة التعاون التجاري و الاقتصادي المتبادل بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.