رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تهدد بمهاجمة إيران عسكريًا: لن نسمح بامتلاكها أسلحة نووية

نشر
الأمصار

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، بمهاجمة إيران عسكريًا، وقال: «إيران أقرب من أي وقت مضى لامتلاك أسلحة نووية وكادت تصل إلى الخط الأحمر».

 

وأضاف جالانت، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، «لن نسمح بحدوث ذلك، كل الخيارات مطروحة على الطاولة، التزامنا بحماية دولة إسرائيل والشعب اليهودي ليس له حدود».

 

وأوضح «هناك مفاوضات مع أكثر من 50 دولة حول أسلحة إيران النووية، وقرب إيران من الأسلحة النووية إشكالية كبيرة».

 

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن إيران قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة، مضيفا أن الولايات المتحدة وأوروبا لن يقفوا إلى جانب القضية الإيرانية بعد الآن، وانهم سيفرضون عقوبات على إيران قبل الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من هذا العام.

 

اقرأ أيضًا..

زلزال قوته 5.2 يضرب جنوب إيران


ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، محافظة فارس جنوب إيران، صباح الثلاثاء.

وقال معهد الجيوفيزياء والمركز الوطني لرصد الزلازل، إن زلزالاً بقوة 5.2 درجة ضرب محافظة فارس في الساعة 9:35 بتوقيت طهران.
 

وأضاف المعهد أن "سكان محافظة هرمزغان شعروا بقوة الزلزال"، مضيفاً أن "هذا الزلزال وقع في خط العرض الشمالي 27.67 وخط الطول الشرقي 55.38 وعلى مقربة من محافظة فارس".

وتابع المركز أن الزلزال وقع على "عمق 10 كيلومترات في محافظة فارس بالقرب من خط التماس".

بدوره، قال المدير التنفيذي للهلال الأحمر لمحافظة فارس "حسين درويشي"، إن الهلال الأحمر على أهبة الاستعداد، مضيفاً أنه "لا توجد معلومات دقيقة عن مقدار الأضرار المحتملة".

وبين درويشي في حديثه للتلفزيون الإيراني أنه "تم إرسال 3 فرق من الهلال الأحمر إلى مكان الزلزال".

وإيران التي تقع على خطوط صدع رئيسية واحدة من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم، وفي 26 من ديسمبر/كانون الأول من عام 2006، تعرضت مدينة "بم" التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، إلى زلزال بقوة 6.6، أوقع 42 ألف قتيل وقرابة 50 ألف جريح، كما دمر الآلاف من الوحدات السكنية.

كما ضرب زلزال عنيف محافظة كرمنشاه غرب إيران بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر في نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2017، وأدى إلى مقتل أكثر من 620 شخصاً فضلاً عن إنهيار الآلاف من الوحدات السكنية.