رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية إسبانيا: العلاقة مع المغرب تستند على "دعائم صلبة"

نشر
الأمصار

أبرز وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أن “النتائج العملية والملموسة” التي أفرزتها المرحلة الجديدة من العلاقة مع المغرب في جميع الميادين.

وقال “ألباريس”، اليوم الثلاثاء 21 فبراير، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، إن العلاقة الجديدة مع المغرب تستند على “دعائم صلبة”، مؤكدا أن النتائج باتت ماثلة للعيان على الأرض.

وسجل الوزير في هذا السياق انخفاض وتيرة الهجرة غير القانونية، بـ69 في المائة، على مستوى الوصول إلى السواحل الأندلسية، خلال يناير مقارنة مع نفس الشهر من 2022، وبـ 82 في المائة على مستوى جزر الكناري.

وأضاف المسؤول قائلا: “إننا نتعاون في مكافحة المافيات التي تتاجر في البشر”، مشددا على أن الهجرة ينبغي أن تكون “آمنة، قانونية، منتظمة ومنظمة”.

وفي مجالات أخرى، تحدث “ألباريس” عن التعاون مع المغرب الذي مكن من تفكيك شبكات إجرامية وإرهابية منذ عام ونصف.

وأشار، إلى أن المغرب وإسبانيا عقدا، يومي فاتح و2 فبراير الماضي بالرباط، الاجتماع الـ 12 رفيع المستوى الذي ت وج بإعلان مشترك، عبر فيه الطرفان عن التزامهما بتوطيد العلاقات الممتازة التي جمعتهما دائما وجددا التأكيد على إرادتهما في إغنائها بشكل متواصل.

وخلص الوزير إلى أن الطرفين وقعا، بهذه المناسبة، على عدة اتفاقيات للتعاون تهم مجالات مختلفة، منها تدبير الهجرة، السياحة، البنيات الأساسية، الموارد المائية، البيئة، الفلاحة، التكوين المهني، الحماية الاجتماعية، النقل، الأمن الصحي، البحث والتطوير.

أخبار أخرى..

المغرب وهولندا تتفقان على تبادل الخبرات لمواجهة التهريب العابر للحدود

اتفقت المغرب وهولندا على تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات من أجل استباق أفضل للتهديدات والتحديات الناجمة عن الأنشطة الإجرامية لشبكات التهريب العابر للحدود، وخاصة تهريب البشر.

وذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء في الرباط، مع الوزير الهولندي المكلف بالهجرة إيريك فان دير بورغ، حيث بحثا قضايا الهجرة.

وأشار البيان إلى إشادة الطرفين بإطلاق المجموعة المشتركة والدائمة المتعلقة بقضية الهجرة في يونيو الماضي، وكذا انعقاد مختلف اللجان التي مكنت من تحقيق تقدم نوعي ومنسق حول كافة أبعاد إشكالية الهجرة، وبالآفاق المفتوحة في مجال الهجرة المنتظمة والتنقل الدائري.

 

وأوضح البيان أن المباحثات بين الجانبين ركزت على الشراكة ثلاثية الأطراف (المغرب- هولندا- إفريقيا)، والتي تشكل خطوة استراتيجية واعدة ذات قيمة مضافة من خلال التأهيل المشترك وتعزيز القدرات والدعم التقني لبلدان الجنوب الشريكة.

ومن جهته، أشار وزير الداخلية المغربي إلى التضامن الفعال لبلاده والجهود الحثيثة التي يبذلها في مجال مراقبة الحدود ومحاربة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، والتي تجعل من المغرب طرفا رئيسيا في استتباب الأمن الإقليمي.