رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يتجاوز هدف خفض استهلاك الغاز

نشر
الأمصار

قالت وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، اليوم الثلاثاء، إن دول الاتحاد الأوروبي خفضت استهلاك الغاز بنسبة 19.3% منذ الصيف الماضي، لتتجاوز هدف الاستهلاك الذي وضعته الكتلة الأوروبية.

ويذكر أنه بعدما خفضت روسيا صادرات الغاز للكتلة الأوروبية في أعقاب غزو أوكرانيا، تعهدت الدول الأوروبية بخفض الطلب بنسبة 15% خلال الأشهر ما بين أغسطس الماضي ومارس المقبل مقارنة بنفس الفترة خلال الخمسة أعوام السابقة.

وأظهر تقييم للأشهر من أغسطس حتى يناير الماضي أن 22 دولة من بين 27 دولة خفضت الطلب بنسبة 15% أو أكثر.

ووفقا ليوروستات، سجلت فنلندا وليتوانيا والسويد أكبر خفض بنسبة سالب 57.3% وسالب و47.9% وسالب 40.2% على التوالي.

وخفضت دول أخرى استهلاك الغاز ولكن بنسبة أقل من الهدف المستهدف وهي سلوفينيا (سالب 14.2%) وإسبانيا (سالب 13.7%) و إيرلندا (سالب 0.3%) .

وسجلت دولتان فقط بالاتحاد الأوروبي زيادة في الطلب وهما سلوفاكيا بزيادة بنسبة 4.6% ومالطا بنحو 11.9%.

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي يخصص 193 مليون يورو لمواجهة أزمة الغذاء في اليمن

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تقديم منحة مالية جديدة تقدر بأكثر من 193 مليون يورو (206.26 مليون دولار) لدعم الفئات الأكثر ضعفا في اليمن ومواجهة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.

قال يانيز لينارتشيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، خلال منتدى الرياض الإنساني الدولي إنه سيتم تخصيص 136 مليون يورو لشركاء الاتحاد في المجال الإنساني للمساعدة في تلبية الاحتياجات الناتجة عن العنف المستمر والكوارث المفاجئة.

وستشمل الأنشطة التي يمولها الاتحاد الصحة والتغذية والمساعدة الغذائية والمياه والصرف الصحي لمنع سوء التغذية وانتقال الأوبئة، بحسب وكالة رويترز.

كما سيتم تخصيص 55 مليون يورو كمساعدات إنمائية للأمن الغذائي لليمنيين ودعم سُبل العيش لتلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة وتنمية طويلة الأجل والاعتماد على الذات.

 

ويعاني اليمن أزمة اقتصادية وإنسانية حادة هي الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة في ظل الحرب والفجوات الحادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للحرب في أوكرانيا.

ويستورد اليمن 90 بالمئة من احتياجاته من الغذاء، ويأتي 45 بالمئة من وارداته من القمح من أوكرانيا وروسيا.

وأدى الصراع الدامي المستمر منذ ثماني سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إلى انهيار الاقتصاد وقيمة العملة ونقص الاحتياطيات الأجنبية ودفع الملايين إلى شفا المجاعة بعدما جعل أسعار المواد الغذائية بعيدة عن متناول الكثيرين.

ويعتمد 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 32.6 مليون على المساعدات الإنسانية.