رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المفوضية الأوروبية تعزز الاحتياطيات الإستراتيجية للطوارئ الكيميائية

نشر
الأمصار

أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تعزيز بناء الاحتياطيات الإستراتيجية بشأن قدرات الاستجابة من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي وهيئة التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية "هيرا" للاستجابة بشكل أفضل للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.

 

وذكرت المفوضية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء - أن كرواتيا وفرنسا وبولندا انضمت إلى فنلندا في استضافة مخزونات الإنقاذ بقيمة إجمالية تبلغ 545.6 مليون يورو. 

وأضافت أن الاحتياطيات ستشمل أدوية ومضادات حيوية ولقاحات ومهدئات والعلاجات الوقائية، ومعدات محددة للاستجابة للكوارث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، مثل أجهزة الكشف وإمدادات إزالة التلوث ومعدات الحماية الشخصية (مثل الأقنعة الواقية من الغازات وبدلات الحماية).

وتابعت إن إنشاء المخزونات الأربعة يمثل تعاونًا متعدد القطاعات بين سلطات الصحة والحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي. وبمجرد إنشائها، ستتمكن الدول الأعضاء من طلب تعبئة المخزون ذات الصلة عبر مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ (ERCC).

بالتوازي مع ذلك، أطلقت المفوضية الأوروبية دعوة جديدة لتقديم مقترحات بقيمة إجمالية قدرها 636 مليون يورو تركز هذه المرة على الاستجابة لمسببات الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار جائحة، والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية ومقاومة مضادات الميكروبات.

 

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي يخصص 193 مليون يورو لمواجهة أزمة الغذاء في اليمن

 

الأمصار

 

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تقديم منحة مالية جديدة تقدر بأكثر من 193 مليون يورو (206.26 مليون دولار) لدعم الفئات الأكثر ضعفا في اليمن ومواجهة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.

قال يانيز لينارتشيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، خلال منتدى الرياض الإنساني الدولي إنه سيتم تخصيص 136 مليون يورو لشركاء الاتحاد في المجال الإنساني للمساعدة في تلبية الاحتياجات الناتجة عن العنف المستمر والكوارث المفاجئة.

 

وستشمل الأنشطة التي يمولها الاتحاد الصحة والتغذية والمساعدة الغذائية والمياه والصرف الصحي لمنع سوء التغذية وانتقال الأوبئة، بحسب وكالة رويترز.

كما سيتم تخصيص 55 مليون يورو كمساعدات إنمائية للأمن الغذائي لليمنيين ودعم سُبل العيش لتلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة وتنمية طويلة الأجل والاعتماد على الذات.

 

 

ويعاني اليمن أزمة اقتصادية وإنسانية حادة هي الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة في ظل الحرب والفجوات الحادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للحرب في أوكرانيا.

ويستورد اليمن 90 بالمئة من احتياجاته من الغذاء، ويأتي 45 بالمئة من وارداته من القمح من أوكرانيا وروسيا.

وأدى الصراع الدامي المستمر منذ ثماني سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إلى انهيار الاقتصاد وقيمة العملة ونقص الاحتياطيات الأجنبية ودفع الملايين إلى شفا المجاعة بعدما جعل أسعار المواد الغذائية بعيدة عن متناول الكثيرين.

ويعتمد 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 32.6 مليون على المساعدات الإنسانية.