رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنهاء حالة الطوارىء بإقليم "لا ريونيون" الفرنسي بعد إعصار "فريدي"

نشر
الأمصار

 أعلن إقليم "لا ريونيون" الفرنسي إنهاء حالة الطوارئ "البرتقالية"، بعد تحسن لظروف الجوية اعتبارا من الساعة 8 صباحا (حسب التوقيت المحلي لفرنسا) وذلك عقب مرور الإعصار المداري "فريدي" أمس الاثنين.

وذكرت قناة (فرانس إنفو تي في) الإخبارية الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ أن الإعصار مر في الإقليم وتسبب في أضرار طفيفة ولم يسفر عن سقوط وفيات أو إصابات.

وأضافت أن هذا الإعصار المداري مر على بعد 300 كيلو متر من إقليم "ريونيون" وتحرك بعيدا بسرعة 39 كم / ساعة دون أن يسفر عن أضرار جسيمة.

يذكر أنه تم إعلان حالة الطوارئ في الإقليم مساء الأحد الماضي.

 

أخبار أخرى..

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل لـ 40 قتيلًا

الأمصار

تفقّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإثنين المناطق المنكوبة في ولاية ساو باولو (جنوب شرق).

ويأتي ذلك بعد أن خلّفت فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن هطول أمطار غزيرة 40 قتيلاً.

وبعد تحليقه على متن مروحية فوق المناطق المنكوبة، عقد لولا مؤتمراً صحافياً قال خلاله إنّه "من المهم أن نعمل سوياً.. علينا أن نصلّي من أجل الضحايا، وكذلك أيضاً من أجل أن يتوقف المطر حتى نتمكّن من البدء في إعادة الإعمار".

وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيراً من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفي ساو سيباستياو، المدينة الواقعة على بُعد حوالى 200 كيلومتر من ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، اجتاح انهيار أرضي حوالي خمسين منزلاً.

و39 من القتلى الـ40 سقطوا في هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكّانها 90 ألف نسمة.

وحذّرت السلطات من أنّ حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع إذ إنّ 40 شخصاً آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.

وقالت ميشيل سيزار، رئيسة إدارة الإطفاء في ساو باولو، لشبكة "سي إن إن البرازيل" الإخبارية إنّه "حتّى الآن لم يتمّ العثور على حوالي 40 شخصاً".

ما الضحية الوحيدة التي سقطت خارج مدينة ساو سيباستياو فهي طفلة صغيرة قضت في مدينة أوباتوبا الساحلية الواقعة إلى الشمال.

وأظهرت لقطات من ساو سيباستياو بثّتها قنوات التلفزة المحلية وتناقلتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أحياء بأكملها وقد غمرتها المياه ومنازل دمّرتها انهيارات أرضية وطرقاً سريعة مقطوعة بالأتربة والسيول الوحلية وسيارات سقطت عليها أشجار وأعمدة كهرباء.

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في خمس مدن ساحلية اجتاحت الانهيارات الأرضية شبكات الطرق الرئيسية فيها، ممّا جعل الوصول إليها صعباً للغاية.