رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجنيه السوداني يتراجع مجدداً أمام سلة العملات الأجنبية

نشر
الأمصار

أكدت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، تراجع العملة المحلية في السودان، إلى قرابة 600 جنيها مقابل الدولار في تعاملات السوق الموازي.

وقد سجل الدولار 591 جنيهاً في التعاملات الرسمية، بدلا من 588 جنيها خلال الفترة الفائتة.

ويأتي هذا التراجع وسط توقعات بتراجع جديد جراء سياسية مصرفية جديدة مثيرة للجدل، تشمل التمويل العقاري والسيارات الكبيرة.

أدى الانقلاب الاقتصادية إلى قطع الطريق أمام إصلاحات اقتصادية كبيرة ابتدرتها الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، وتشمل رفع قيمة الجنيه.

تشاد تفتتح منشآتها الخاصة بميناء بورتسودان شرقي السودان

وفي سياق منفصل، افتتحت دولة تشاد رسمياً، المنطقة المخصصة لها بمحطة الحاويات بميناء بورتسودان شرقي السودان على ساحل البحر الأحمر.

وتتضمن المنطقة المكتب المخصص لوزارة النقل التشادية وذلك لمتابعة إجراءات شحن الحاويات التابعة لدولة تشاد.

الأحد الماضي، اختتم وفد تشادي برئاسة وزيرة النقل فاطمة قوكوني، زيارة لولاية البحر الأحمر شرقي السودان، تضمنت جولة واسعة للموانئ السودانية ببورتسودان وسواكن.

ووقف الوفد خلال الزيارة على امكانيات السودان في مجال النقل البحري، وعقد إجتماعاً مشتركاً مع المجلس الاستشاري لتسهيل حركة الصادر والوارد.

العلاقات الإقتصادية بين السودان وتشاد

ومن جانبه، أكد المدير العام لهيئة الموانئ البحرية بالسودان إبراهيم يوسف، دعم وإسناد العلاقات الإقتصادية بين السودان ودولة تشاد، من خلال فتح أبواب هيئة الموانئ البحرية أمام حركة التجارة الخارجية التشادية.

وأوضح أن تخصيص مساحة خاصة للصادرات والواردات التشادية بالميناء الجنوبي ببورتسودان وميناء سلوم الجاف تم خلال زيارات سابقة لعدد من المسؤولين التشاديين للموانئ السودانية.

وضم الوفد الوزاري التشادي مفوضاً من وزارة الخارجية، ومستشارين قانونيين وإقتصاديين ومديري إدارات عمومية ورؤساء مجالس الشحن والغرفة التجارية التشادية.

وتسعى انجمينا للاستفادة من ميناء بورتسودان في حركة تجارتها الخارجية بجانب ميناء دوالا في الكاميرون.

وفي وقت سابق، أعلن السودان منح تشاد تخفيضات تصل إلى 93% من رسوم الموانئ وخصص لها مساحة تبلغ 3 ألف متر مربع بميناء بورتسودان.

بجانب فترة سماح تصل إلى 45 يوماً وتسهيلات أخرى في الخدمات وبمناطق الأسواق الحرة وحتى فى مجال نقل البترول عبر الانابيب.