رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الأمريكي يصل بولندا تزامنا مع تصاعد النزاع مع بيلاروسيا

نشر
الأمصار

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بولندا، الثلاثاء، تزامنا مع تصاعد النزاع الحدودي مع بيلاروسيا مجددا، ما أسفر عن توقف حركة الشحن بين البلدين.

وأكد وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، أن "آخر معبر حدودي للشاحنات من بيلاروس سيغلق، مساء الثلاثاء"، بحسب وكالة الأنباء البولندية، وكان المعبر الأخير في كوكوريكي-كوروشزين، تم غلقه، وبهذا تبقى المعبر الوحيد المفتوح لحركة الركاب في تيريسبول.

وأغلقت بولندا معبر بوبروفنيكي الحدودي منتصف فبراير الجاري، ردا على الحكم، وردت بيلاروسيا بفرض قيود على حركة الشاحنات البولندية وطردت 3 دبلوماسيين بولنديين.

وكانت خلافات البلدين تصاعدت بعد صدور حكم بالسجن بحق الصحفي أندريه بوكزبوت، ممثل الأقلية البولندية في بيلاروسيا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في العاصمة البولندية وارسو وعلى متنها الرئيس بايدن قادما من كييف، التي زارها لإظهار التضامن معها قبل الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ينهي زيارته لأوكرانيا

وأنهي الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة غير معلنة لكييف،  الإثنين، واعدا حليفته أوكرانيا بأسلحة جديدة وبدعم "لا يتزعزع" قبل أيام قليلة من الذكرى الأولى للحرب الروسية.

وكشف بايدن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمبر زيلينسكي عن مساعدة إضافية قيمتها 500 مليون دولار سيعلن عن تفاصيلها في الأيام المقبلة.
 

وأكد بايدن بشأن زيارته للعاصمة الأوكرانية "اعتبرت أنه من الضروري ألا يكون هناك أي شكوك حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا".

ورحب زيلينسكي بالزيارة أمام الصحفيين وإلى جانبه نظيره الأمريكي، معتبرا أنها "مؤشر دعم بالغ الأهمية"، مشددا على أنهما سيبحثان "في السبيل إلى كسب الحرب هذه السنة".

وأكد أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يظهر أن روسيا "لا تملك أي فرصة لكسب" الحرب.

وانطلقت صافرات الإنذار في أجواء المدينة خلال زيارة الرئيس الأمريكي.

وكان جو بايدن إلى جانب زيلينسكي ويهمان للخروج من كنيسة في كييف عندما أطلقت الصافرات من دون أن يثير الأمر الذعر.

وجاءت زيارة بايدن في حين تواجه أوكرانيا تكثيفا للقتال في شرق البلاد إذ تأمل روسيا أن تخترق خط الجبهة لاستعادة زمام المبادرة بعد انتكاسات مهينة في الخريف.