رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تحقق في تورط أمريكيين ومسئولين أوكران في صنع أسلحة بيولوجية

نشر
الأمصار

أعلنت روسيا إجراء تحقيقات بشأن تورط أمريكيين ومسؤولين أوكرانيين؛ لتورطهم في صنع أسلحة بيولوجية على الأراضي الأوكرانية.

 بينما أعلنت خيرسون، قصف الجيش الروسي مناطق بها، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، اليوم الإثنين: "إن اللجنة تواصل العمل على جمع وتحديد الأدلة على انتهاكات أوكرانيا لاتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة وتدمير تلك الأسلحة".

وأضاف: "يجرى حاليا متابعة وفحص أكثر من 10 مواطنين أمريكيين، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة الدفاع الأوكرانية؛ لمشاركتهم في تنفيذ برامج بيولوجية ذات استخدام مزدوج"، موضحا أن المصدر الرئيسي للأدلة حتى اليوم هو بيانات وزارة الدفاع الروسية، التي تم اكتشافها خلال سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتابع باستريكين: "منذ عام 2014، فتحت لجنة التحقيق الروسية أكثر من 2.5 ألف قضية جرائم ارتكبها نظام كييف، أكثر من نصفها منذ بداية تصعيد الصراع عام 2022 والعملية العسكرية الخاصة"، مشيرا إلى أنه يجرى في الوقت الحالي تحقيق أولي في ألفين و544 قضية جنائية بدأت لجنة التحقيق بالشروع فيها منذ عام 2014.

 

أخبار أخرى..

الرئيس الأمريكي جو بايدن ينهي زيارته لأوكرانيا

 

الأمصار

أنهي الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة غير معلنة لكييف، اليوم الإثنين، واعدا حليفته أوكرانيا بأسلحة جديدة وبدعم "لا يتزعزع" قبل أيام قليلة من الذكرى الأولى للحرب الروسية.

وكشف بايدن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمبر زيلينسكي عن مساعدة إضافية قيمتها 500 مليون دولار سيعلن عن تفاصيلها في الأيام المقبلة.

وأكد بايدن بشأن زيارته للعاصمة الأوكرانية "اعتبرت أنه من الضروري ألا يكون هناك أي شكوك حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا".

ورحب زيلينسكي بالزيارة أمام الصحفيين وإلى جانبه نظيره الأمريكي، معتبرا أنها "مؤشر دعم بالغ الأهمية"، مشددا على أنهما سيبحثان "في السبيل إلى كسب الحرب هذه السنة".

وأكد أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يظهر أن روسيا "لا تملك أي فرصة لكسب" الحرب.

وانطلقت صافرات الإنذار في أجواء المدينة خلال زيارة الرئيس الأمريكي.

وكان جو بايدن إلى جانب زيلينسكي ويهمان للخروج من كنيسة في كييف عندما أطلقت الصافرات من دون أن يثير الأمر الذعر.

وجاءت زيارة بايدن في حين تواجه أوكرانيا تكثيفا للقتال في شرق البلاد إذ تأمل روسيا أن تخترق خط الجبهة لاستعادة زمام المبادرة بعد انتكاسات مهينة في الخريف.