رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البرهان يشدد على توافق الجميع لخروج البلاد من الأزمة

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الجيش السوداني لا يعادي أحدا، مشددًا على أهمية توافق الجميع للخروج من الأزمة.

وبحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، مساء السبت، جاءت تصريحات «البرهان» على هامش حضوره عقد قران 200 زيجة جماعية بمنطقة الكتياب.

وخاطب الحضور، مترحمًا على روح فقيدة الولاية المدير التنفيذي لمحلية شندي، زينب عبدالمنعم صلاح، التي وصفها بأنها كانت نموذجا لنساء السودان؛ اللائي خدمن وطنهن باجتهاد وإخلاص.

وحيا كل مواطني المنطقة ورجال الطرق الصوفية، الذين امتدح أدوارهم المشهودة والتاريخية في توعية كل أبناء السودان، كما دعا إلى تشجيع الشباب للاهتمام بالزراعة، منوها إلى أن المنطقة تعتبر منطقة زراعية بامتياز.

وفي ذات السياق، وجه حكومة الولاية بالاستمرار في توفير خدمات الطرق والمياه والعلاج لأهالي المنطقة، كما جدد وعده بدعم إحلال نظام الطاقة الشمسية بكل المشاريع الزراعية.

وأشاد بجموع المواطنين التي احتشدت لاستقباله، معربا عن اعتزاز القوات المسلحة بمواطنيها بكل البلاد.

وذكر أن البلاد ستظل بخير في ظل التفاف جموع الشعب السوداني حول جيشها، مما يبعث الأمل والطمأنينة بأنها ستتخطى التحديات المماثلة.

وشدد على أهمية عدم المزايدة على الجيش الذي ليس له حزب ولن يوالي أحدا أو مجموعة ويأتمر بإرادة شعبه فقط، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لا تعادى أحدا كما لن توالي أي فئة، وتريد أن يتوافق الجميع دعما لمصلحة البلاد.

 

الاتفاق الاطاري 

وبشأن الاتفاق الإطاري، عبّر عن رغبة الجيش في أن يتوافق الناس على القضايا التي تم طرحها على أن يدور حولها النقاش بطريقة حقيقية وليست صورية، مضيفا: «لا نريد تكرار التجربة السابقة وإنما نحرص على أن تأتي الحلول بطريقة صحيحة وعلى أسس سليمة».

وشدد على أهمية عدم استغلال مواقف الجيش لمصالحها، مؤكدا دعم كل من يعمل من أجل تحقيق مصالح البلاد وتقدمها، وكل حزب أو مجموعة سياسية تدعو للوحدة الوطنية والتداول السلمي للسلطة ستجد المساندة والتأييد من القوات المسلحة الحريصة على وضع حد للوضع الراهن وعلى وحدة البلاد التي تحيط بها مخاطر عديدة.

وفي ذات السياق، أرسل رسائل طمأنة للجميع، بأن «القوات المسلحة ليس من شيمها أن تبتدر المشكلات ولن تنجر إلى المواجهات مع أحد، فواجبها أن تجنب البلاد الفتن، وستظل مؤسسة مستقلة عدوها كل من يقف ضد مصالح البلاد وأمنها واستقرارها».

وفي ختام حديثه، جدد الشكر للجان الشباب ودعا مجتمع المنطقة إلى التماسك والمحافظة على موروثاتها وماضيها المشرف، كما توجه بالشكر لكل من ساند ودعم تنفيذ هذه المبادرة الاجتماعية.