رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. توقيع المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام البلاد

نشر
الأمصار

أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية بالسودان توقيع المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا غداً الأحد، بمشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

يأتي ذلك وسط إشادات سودانية بالاتفاق باعتباره الأفضل لشموله كافة الموضوعات والتقاطعات بالنسبة لاتفاقيات السلام السابقة.
 

وقال ضيو مطوق، مقرر لجنة الوساطة خلال "ليلة السودان الاحتفالية" التي أقامها مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ورئيس لجنة الوساطة الفريق توت قلواك للوفود المشاركة في ورشة تقييم تنفيذ اتفاق سلام السودان التي احضنتها جوبا الأيام الماضية، إن التأجيل التوقيع حتى الأحد جاء بسبب ارتباطات رئيس مجلس السيادة اليوم السبت. 

 

قالت لجنة الوساطة، أمس الجمعة، إنه تم التوصل لمصفوفة محدّثة لاتفاق جوبا لسلام السودان، لاستكمال دعائم الاستقرار، مشيرة في بيانها الختامي لورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، إلى أنها "خلصت إلى مصفوفة محدّثة لتنفيذ الاتفاق".

إشادات بالاتفاق

واتفاق جوبا للسلام بالسودان يحظى بترحيب واسع من مختلف الأطراف، وقال الدكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، إن اتفاق سلام جوبا لسلام السودان يعتبر الأفضل لشموله كافة الموضوعات والتقاطعات بالنسبة لاتفاقيات السلام السابقة مؤكدا الحرص على تنفيذه لنهايته.

وأضاف، خلال كلمته باجتماع رؤساء وقادة أطراف السلام بورشة تقييم تنفيذ الاتفاقية بجوبا، بعد التوقيع على الاتفاق لم تطلق رصاصة واحدة معتبرا أن هذا إنجاز كبير ساهم في تحقيق الاستقرار بالبلاد.

وأشار إلى أن العقبات التي واجهته من تنازع سياسي مستمر أدى إلى تعطيل تشكيل آليات تنفيذ الاتفاق داعيا أطراف السلام للتوحد أكثر، مشيرا إلى أن التوافق فيما بيننا يساعدنا في التنفيذ.

ولفت جبريل إلى أن شح الموارد المالية أدت إلى تعطيل بنوده، ونادى بضرورة الإسراع في تكوين آليات تنفيذ اتفاق السلام، مطالبا الأشقاء بتوفير الموارد التي تساعد على تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أهمية عودة النازحين واللاجئين لمواقعهم للمساهمة في التنمية بمناطقهم خاصة وأن هنالك دولاً لديها مشاريع بالسودان.

وتقدم رئيس "حركة العدل والمساواة" بالشكر للجنة الوساطة بقيادة توت قلواك مستشار الرئيس للشؤون الأمنية لجهودهم في تحقيق السلام بالسودان.

ومن جانبه، طالب أسامة سعيد، ممثل مسار شرق السودان بتنفيذ مسار الشرق لتحقيق الاستقرار في شرق السودان، قائلا :"لسنا راضين على تعليقه، ونريد الإعلان عن تنفيذه ونتطلع إلى مستقبل أفضل في شرق السودان".

وأشار إلى تكالب بعض الأطراف على المسار لتنفيذ أجندتها، وأن غياب الإرادة السياسية للحكومة السابقة ساهمت في عدم تنفيذ هذا المسار بالإضافة لعدم لعب الوساطة دورها المطلوب تجاه هذا المسار.