رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسي اليمني: سنكافح الإرهاب بمساعدة الإمارات والسعودية

نشر
الأمصار

تعهّد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن بمساعدة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس المجلس، رشاد العليمي، خلال جلسة مغلقة عُقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وقال العليمي: "نحصل على مساعدات من الإمارات والسعودية لمواجهة الأزمة الحالية".

وأضاف: "سنتمكن بمعاونة الإمارات والسعودية من مكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن اليمنية".

وشدد العليمي على أن "أي خارطة طريق في اليمن لا بد أن تؤمّن وقفا تاما لإطلاق النار"، مشددا على أن “الاستقرار والسلام سيساعدان في القضاء على الإرهاب ببلادنا”.

وأمس الجمعة، تصدرت ملفات مباحثات يمنية أمريكية عقدت على هامش مؤتمر ميونخ الـ59، أبرزها إحياء مسار السلام.

وجاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة "المستجدات المحلية والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة، والأشقاء، والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني".

وقالت الحكومة اليمنية -في بيان إن العليمي عرض الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.

وأشاد العليمي بـ"التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت العام الماضي المليار دولار للمرة الأولى، متطلعا إلى مضاعفتها، والانتقال بها إلى مسار اقتصادي وإنمائي أكثر استدامة.

وأمس، انطلقت فعاليات النسخة الـ59 لمؤتمر ميونخ للأمن، في فندق بيرنشه هوف، وسط مدينة ميونخ، بحضور لفيف من المسوؤلين يمثلون 96 دولة.

أخبار أخرى..

اليمن يحذر من كارثة صحية تهدد حياة ملايين الأطفال.. تفاصيل

حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، من كارثة صحية قادمة تهدد سلامة وحياة ملايين الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بتسليط الضوء على هذه "الجريمة النكراء".

وقال الإرياني -في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) اليوم الخميس- "الندوة التي نظمتها مليشيا الحوثي، بعنوان خطورة اللقاحات على البشرية، تحت شعار اللقاحات ليست آمنة ولا فعالة، بحضور منتحلي صفة رئيس الحكومة ووزيري الصحة والتعليم العالي اليمنيين، مؤشر صادم عن الأوضاع الصحية في مناطق سيطرة المليشيا خلال السنوات القادمة".

وأضاف الوزير: "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تنظيم حملات ممنهجة لتشويه برامج تحصين الأطفال، ومنع تنفيذ حملات تطعيم شاملة في العاصمة المُختطَفة ‎صنعاء وباقي المناطق الواقعة تحت سيطرتها، الأمر الذي يهدد بظهور وتفشي الإصابة بعدد من الأمراض الوبائية الفتاكة التي كان اليمن قد أعُلِن خاليًا منها".

ولفت الإرياني إلى أن تقارير طبية قادمة من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تؤكد ظهور مئات الإصابات بمرض شلل الأطفال في محافظتي صعدة وصنعاء، بعد إعلان اليمن خاليًا منها في العام 2009، كما سُجّلت مؤخرا 7 حالات وفاة و44 إصابة مؤكدة بمرض الحصبة الألمانية في مديرية المحابشة محافظة حجة.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بتسليط الضوء على هذه "الجريمة النكراء التي تمس بسلامة وحياة ملايين الاطفال، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإجبارها على وقف القيود التي تفرضها على حملات التلقيح الميداني، وضمان حصول جميع الأطفال عليها دون قيد أو شرط".