رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. الأوبرا تحتفل بـ"الإسراء والمعراج" على مسرح سيد درويش

نشر
الأمصار

تحيي دار الأوبرا المصرية، احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، حيث تقدم فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو د. علاء عبد السلام حفلاً غنائياً بالإسكندرية، اليوم السبت، على مسرح سيد درويش.

 

ويتضمن البرنامج مجموعة من الأناشيد والابتهالات والأعمال الدينية منها ليالي رسول الله- روح الوجود- يا منى عيني لـ أحمد عبدالله، النبي عربي لـ سيد إسماعيل، أم البشاير- ابتهالات- قمرٌ من التراث الصوفي، مدح الرسول لـ زكريا أحمد، ليلة الإسراء لـ أحمد أبوالحسن، خد بإيدي لـ عبدالمنعم البارودى، يا سيد السادات- يا غفار للشيخ محمد عبدالله، كن مع الله لـ محمد رشاد، في حب الله لـ عبدالعظيم عبدالحق، نبينا هادينا- ختام الأنبياء لـ جمال سلامة، والله مالي غير محمد لـ طارق فؤاد، أسماء الله الحسني لسيد مكاوي وألف ألف صلاة- دعوني لقائد الحفلين علاء عبدالسلام.. أداء أحمد حسن، فارس عبدالعال، بلال مختار، طه حسين، ولاء رميح، محمد عبدالحميد، تامر نجاح، أميرة أحمد، محمد حسين صادق، إبراهيم فاروق، إيهاب ندا، أحمد العمري، سماح عباس.

 

اقرأ أيضا..

مفتي مصر: الإسراء والمعراج معجزة اختبر الله بها المؤمنين


قال مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور شوقي علام، إن معجزة الإسراء والمعراج هي واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم، والمليئة بالدروس والعبر التي يجب أن نقف عندها ونتأملها ونطبق المستفاد منها في حياتنا.

وأضاف المفتي، أن هذه الرحلة المباركة لم تكن فقط معجزة ولكنها كانت تعزية ومواساة للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ  من الله عز وجل بعد ما تعرض له من إيذاء قريش ثم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكذلك عمه أبو طالب اللذان كانا أكبر داعمين له، فكان فقدهما حزنًا كبيرًا حتى أن هذا العام سمي بعام الحزن.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من هذه الدروس يجب أن نتعلم أن الأمل والتفاؤل كان دائمًا ما يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الأزمات، فكان على يقين بوعد الله عز وجل بأن مع العسر يسرًا، ما دام الإنسان يأخذ بالأسباب ويعمل ويجتهد.

اجتماع الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم

وأوضح أن اجتماع الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى وصلاته بهم إمامًا يدل على أن الرسائل السماوية جميعها جاءت من مشكاة واحدة وأن أصلها واحد، وأنها مترابطة ومتكاملة كالبناء .

وحول ما يثار كل عام ممن يشككون في رحلة الإسراء والمعراج أو في مكانها قال فضيلة المفتي إن المؤمنين بالقرآن وصحيح السنة يؤمنون ويصدقون كل ما جاء بهما من قصص وأحداث حدثت مع الأنبياء، فضلًا عن الإيمان بالغيب، وهى من صفات المتَّقين التى جاءت فى القرآن الكريم؛ وذلك فى قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ۞ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" البقرة.

وأكد أن الإسراء والمعراج ثابتان بنص القرآن الكريم وهو ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) ، وأيضا ما جاء من دلالة الألفاظ عن المعراج في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل في المعراج، فضلًا عن أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض، وكذلك يؤكده ما ذكرته السنة النبوية المطهرة من تفصيلات كثيرة حدثت في هذه الرحلة المباركة.