رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابات بالرصاص والاختناق جراء استهداف الاحتلال مواطنين شرق قطاع غزة

نشر
الأمصار

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج، مما أدى إلى إصابة مواطن فلسطين بالرصاص الحي، وثلاثة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مساء اليوم الجمعة.

وقام الجنود الاحتلال المتمركزون داخل آلياتهم العسكرية، باطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، قرب السلك الفاصل شرق مدينة غزة في منطقة ملكة، وشرق مخيم البريج، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه، وثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بالاختناق.

كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين شرق بلدة جباليا وشرق مدينة خان يونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقف عقوبات بن جفير الجماعية ضد القدس لتحقيق التهدئة

ومن ناحيه أخرى، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن وقف عقوبات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ضد القدس هو مفتاح تحقيق التهدئة في ساحة الصراع.

وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان اليوم، حرب بن جفير ضد القدس وأحيائها وبلداتها ومواطنيها، التي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية في القدس ومقدساتها، واعتبرتها أبشع أشكال العقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي المحرمة دوليا وإنسانيا، ودعوة إسرائيلية رسمية لمزيد من التصعيد والاستنجاد بدوامة من العنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.

وذكر البيان "أن بن جفير وأتباعه يوسعون دوائر المواجهة والتوترات، ويستخدمونها ساترا دخانيا لمواصلة حربهم المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في القدس؛ لتسهيل عمليات ضمها وتهويدها وتعميق الاستيطان فيها؛ الأمر الذي يجهض أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لتحقيق التهدئة وبناء الثقة بين الجانبين على أسس سياسية تفاوضية".

ورأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيانها، أن بقاء ردود الأفعال الدولية على الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تحت سقف الإدانات وصيغ التعبير عن القلق، لا يساعد في تحقيق التهدئة والاستقرار في ساحة الصراع، ويفهمه بن جفير وأتباعه كرخصة مرور نحو ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، ونحو تسريع الإجراءات لتقويض فرصة إحياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

اقرأ أيضًا..

اشتية: إقرار الكنيست سحب الجنسية ممارسة عنصرية وانتهاك للقوانين الإنسانية

 

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية من التبعات الخطيرة المترتبة على إقرار الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قانون سحب الجنسية من أبنائنا الأسرى في أراضي عام 48، وفي مدينة القدس المحتلة.

وقال “اشتية”، في بيان صدر عنه، اليوم الاربعاء، إن هذا القرار ممارسة عنصرية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ داعيا الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي؛ إلى التنديد بالقرار، وممارسة الضغط على إسرائيل  لحملها على إلغائه.