رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون: الجزائر مستعدة للحد من خطورة توتر العلاقات الدولية

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده مستعدة للحد من خطورة التوتر الذي أصبح يطبع العلاقات الدولية وينذر بتداعيات مقلقة لتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها.

وقال تبون، في كلمة له بمناسبة "اليوم الوطني للشهيد" اليوم الجمعة، إن ذلك سيجري وفق "الإدراك لدور الجزائر الـمحوري، ولـمكانتـها على خارطة توازنات السياق الإقليمي والدولي الراهن، وذلك بالعمل مع جميع شركائها، من أجل الـمساهمة في استتباب السلم والأمن في الـمنطقة والعالم".

واعتبر أن "الاحتفاء باليومِ الوطني للشهيد، كرمز لتضحيات شعبنا الـمحفوظة في ذاكرة الأمة، هو مناسبة متجددة تدعونا إلى استشعار الأمانة التي نتحمل جميعا شرف الائتمان عليهـا".

وقال: "المسيرة التنموية هدفها التأثير في مواقف الجزائر، وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، وفق قاعدة التعاون على أساس تبادل الـمصالح، الـمقرون بالاحترام الكامل لـمبدأ استقلال الدول، ولمفهوم الندية".

وتحيي الجزائر في كل 18 من فبراير اليوم الوطني للشهيد، وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1989، ويهدف لإرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر، ولمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري.

 

أخبار أخرى..

غدًا.. رئيس الحكومة الجزائرية يشارك في القمة الإفريقية بأديس أبابا

 

الأمصار

 

وصل رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقرر انطلاقها، غدا السبت، ولمدة يومين.


ويشارك عبد الرحمن بصفته ممثلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في هذه القمة التي تحمل شعار "تسريع وتيرة تجسيد منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية"، برفقة قادة 34 بلدا إفريقيا و51 وفدا.

ويناقش المشاركون العديد من التقارير المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في إفريقيا وتجديد عضوية بعض الهيئات الفرعية، فضلاً عن مشاريع القرارات التي ستعرض أمام القمة المقبلة.
 

 

وزير الاتصال الجزائري: نحتاج إلى إعلام وطني لحماية خياراتنا

أكد وزير الاتصال الجزائري، محمد بوسليماني،  أن الجزائر تحتاج إلى إعلام وطني إحترافي لحماية خياراتها والتصدي للحرب الإعلامية ضد شعبها ومؤسساتها الجمهورية.

وأوضح الوزير في كلمة ألقاها لدى إشرافه على افتتاح الدورة الرابعة حول الاتصال المؤسساتي، أن "الجزائر تتجه بثبات نحو مستقبل واعد ومزدهر بسياسة سيادية رشيدة تحتاج إلى إعلام وطني احترافي بما فيه المؤسساتي والجواري والإلكتروني لحماية خياراتها والتصدي للحرب الإعلامية الممنهجة ضد مؤسساتها الجمهورية وشعبها الموحد وتاريخها البطولي عبر الأزمنة".

وأردف قائلا ''أن الإعلام الجزائري الذي أثبت دوما اصطفافه بجنب قضايا الوطن، مدعو اليوم إلى مواصلة المسار والتكيف مع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والإتصال مستفيدا في ذلك من دعم الدولة المرتكز على العصرنة وعلى تعزيز الإعلام الجواري في ولايات الجنوب لا سيما الفتية منها".

وأضاف السيد بوسليماني، أن "التكوين يعد من الأدوات الضرورية لتحسين قدرات الإعلاميين والصحفيين وتأهيلهم لمواكبة إنجازات الجزائر الجديدة التي يتكالب الأعداء عليها بالحرب السيبرانية المسعورة وبمختلف المؤامرات الدنيئة".

وصرح الوزير في هذا الاطار أن "أهمية هذا النوع من الإتصال تزداد تأكيدا في ظل حرص الدولة على ترقية حق المواطن أينما كان في معلومة آنية وصادقة حول ما يعنيه في شتى المجالات لا سيما على المستوى المحلي".

وأشار الى أن "الاتصال المؤسساتي يساهم في بناء علاقة منسجمة وموثوقة بين السكان والإدارة وكذا الحيلولة دون تأثير المعلومة المغلوطة والأخبار الكاذبة على المواطنين''.

جدير بالذكر أن الدورة التكوينية حول الإتصال المؤسساتي (16-18 فبراير) سيتزود من خلالها ممثلو الصحافة الوطنية وخلايا الإتصال بولايات بشار وتندوف وأدرار وتيميمون وبني عباس وبرج باجي مختار بالمعلومات والمعارف الكفيلة بتعزيز أدائهم في مجال الإتصال المؤسساتي.