رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عبور 10 شاحنات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا

نشر
الأمصار

عبرت 10 شاحنات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، منفذ باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، اليوم الجمعة. 

والشاحنات قادمة بهدف توزيعها على ضحايا الزلزال في سوريا حيث على متنها 80 طنا من المواد الغذائية والإيوائية.

ومن المقرر أن يتم التوزيع على عددا من المناطق المتضررة من الزلزال في شمال سوريا، منها أعزاز وصورتن وعفرين وجندريس، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

 

ويأتي ذلك امتدادا للجسر الجوي الإغاثي السعودي، الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

الأمم المتحدة: 143 شاحنة مساعدات عبرت إلى سوريا

عبرت ما يقرب 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء أمس الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة.

وبحسب ما أوضحة المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن "الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".

أشار المتحدث إلى وجود معبرين حدودين هما باب الهوى وباب السلامة، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه، مضيفا أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً، بحسب "فرانس برس".

معبر الراعي

وقال ينس لايركه: "لم أشهد أي عبور حتى الآن"،عن معبر الراعي، مؤكدا "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات.

وفي الإطار، قال المتحدث "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".

كما شملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي.

زلزال سوريا المدمر

مر11 يوماً على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا، ما زال الوضع في شمال غربي سوريا - حيث تسيطر المعارضة - صعباً على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب، قبل الزلزال، كانت تقريباً كل المساعدات الإنسانية الضرورية لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في هذا الجزء من البلاد، تمر عبر معبر واحد هو "باب الهوى"، وتوقفت العمليات عبره مؤقتاً بسبب الأضرار الناتجة عن الزلزال.