وزير الخارجية التونسي يتباحث مع نظيره الإثيوبي بشأن العلاقات المشتركة

تحادث وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس بالخارج، نبيل عمّار، اليوم الخميس، مع ديميكي ميكونان حسّان نائب الوزير الأول ووزير خارجية أثيوبيا، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.

واتفق الوزيران على "مواصلة التشاور السياسي وتبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين والاستثمار الأمثل لفرص التعاون الثنائي والإسراع بعقد اللجنة المشتركة"، حسب بلاغ للخارجية.
وقد تناول اللقاء "عراقة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما وتنويعه، فضلا عن تبادل وجهات النظر بخصوص جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

أخبار أخرى…

تونس.. القبض على مدير مكتب راشد الغنوشي بتهمة إثارة الهرج

أفادت إذاعة موزاييك التونسية بأن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أعطت اذن قضائي  لأعوان الفرقة المركزية الرابعة للحرس الوطني بالعوينة بايقاف مدير مكتب راشد الغنوشي السابق فوزي كمّون.
ويتعلق  ايقاف فوزي كمون بمباشرة الأبحاث اللازمة في شأنه بخصوص قضية منشورة ضده منذ أكثر من شهر.

وكان وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين بتونس صلاح الدين الراشدي ، في وقت سابق، صدر قرار بضبط وإحضار بحق شخصين متواجدين خارج التراب التونسي، من بينهما نجل راشد الغنوشي، في قضية "تكوين وفاق من أجل تغيير هيئة الدولة والاعتداء على الأمن الداخلي وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض".

وقال الراشدي  في تصريحات لإذاعة موازييك أن من بين المتهمين ، معاذ الغنوشي نجل رئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي.

وكانت النيابة العمومية أذنت، نهاية شهر أكتوبر الماضي ، بالاحتفاظ بأربعة أشخاص، من أجل شبهة توزيع أموال بغرض إثارة الهرج في القصرين.
 أخبار أخرى..

 الولايات المتحدة تندد بالتوقيفات الأخيرة في تونس

نددت الولايات المتحدة بالتوقيفات الأخيرة في تونس، ودعت إلى توخي الشفافية في الإجراءات القانونية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن توقيف عدة شخصيات سياسية ورجال أعمال وصحفيين في تونس في الأيام الأخيرة”.

وأضاف برايس “نحترم تطلعات الشعب التونسي إلى قضاء مستقل وشفاف قادر على حماية الحريات الأساسية للجميع”.

وأوقفت الشرطة التونسية عشر شخصيات بارزة منذ السبت، من بينها مدير إذاعة “موزاييك أف أم” نور الدين بوطار، ورجل الأعمال البارز كمال اللطيف.

واعتبرت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة التوقيفات بمثابة عمل انتقامي يفتقر إلى سند قانوني.