رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة المغربية تؤكد تشديد المراقبة على سلاسل الإنتاج والتسويق

نشر
الأمصار

أكد رئيس الحكومة في المغرب عزيز أخنوش، اليوم الخميس، أنه ستتم مواصلة تشديد المراقبة على مختلف سلاسل الإنتاج والتسويق، مبرزا أن أسعار المواد الأساسية “ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة حتى تصل إلى المستويات الاعتيادية قبل شهر رمضان”.

وشدد أخنوش، في كلمة في مستهل اجتماع مجلس الحكومة، حول موضوع تعزيز مراقبة السوق الوطنية والسهر على ضمان تموين مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات، على أن الحكومة ستواكب هذا الموضوع حتى تعود الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية.

ونوه السيد أخنوش بانخراط أعضاء الحكومة وسهرهم على تتبع تطور الأسعار، وقيام البعض منهم بجولات في الأسواق، مسجلا أن “هذا الانخراط يعكس في الحقيقة مركزية المواطن في مختلف السياسات العمومية”.

كما أبرز أن لجان المراقبة المشتركة لوزارات الداخلية، والفلاحة، والصناعة، والمالية، حرصت على التتبع اليومي للأسواق، مستحضرا العمل الكبير الذي تقوم به اللجان الإقليمية والوطنية.

كما أشاد بالتتبع اليومي والدقيق للسوق الوطنية من طرف هذه اللجان، والضرب بيد من حديد على تجار الأزمات، ممن يحاولون تحقيق مكاسب على حساب صحة وقفة المواطن المغربي، مطالبا إياها بمواصلة العمل بنفس الوتيرة، بل وتشديد الرقابة والمراقبة على مختلف سلاسل الإنتاج والتسويق.

وأضاف أن أسعار المنتجات الغذائية، وكما تم الاعلان عن ذلك في اجتماع الأسبوع المنصرم، بدأت فعلا في الانخفاض، مشيرا على سبيل المثال إلى أسعار الطماطم والخضر عموما واللحوم وزيت المائدة، وذلك بفضل الإجراءات التي يتم اتخاذها وتحسن الظروف المناخية.

وأبرز رئيس الحكومة أن أسعار هذه المواد ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة حتى تصل إلى المستويات الاعتيادية قبل شهر رمضان.

ودعا أعضاء الحكومة إلى مواصلة نفس الجهود على مستوى المراقبة والعمل الميداني والتواصلي، الذي من شأنه أن يعكس الصورة الحقيقية للعمل الذي تقوم به الحكومة، خاصة على مستوى تنزيل الأوراش المتضمنة في البرنامج الحكومي.

 

أخبار أخرى..

المغرب يمنح 2000 طن من الأسمدة للفلاحين الجابونيين

 

الأمصار

 

أكد الملك المغربي الملك محمد السادس، ورئيس الجابون علي بونجو أونديمبا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، كما استعرضا الشراكة الثنائية في جميع المجالات.

جاء ذلك خلال جلسة ثنائية بين العاهل المغربي والرئيس الجابوني أمس الأربعاء، بالقصر الرئاسي في العاصمة الجابونية ليبروفيل، جرى خلالها التأكيد على أهمية العلاقات بين البلدين، وأواصر الأخوة القائمة بين شعبي البلدين.


وعقب الجلسة الثنائية أجرى العاهل المغربي والرئيس الجابوني جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الجابوني يولاند نيوندا، والأمين العام لرئاسة جمهورية الجابون جان إيف تيال.

 

كما أشرف الملك محمد السادس، بحضور الرئيس الجابوني، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة للفلاحين الجابونيين.