رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب روسيا

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة الطوارئ في مقاطعة إركوتسك الروسية عن هزة أرضية بلغت قوتها 5.9 درجات في حوض بحيرة "بايكال" بالقرب من قرية جولووستنوي.

وحسب موقع روسيا اليوم، قالت إدارة الطوارئ "تم تسجيل زلزال منطقة إيركوتسك في الساعة 10.35، وقع في مياه بحيرة بايكال، على بعد 18 كيلومترا من (قرية) بولشوي غولووستنوي، وبلغت قوته 5.9 درجات".

ووفقا للإدارة بلغت قوة الهزة الأرضية التي تم تسجيلها في إركوتسك 3 درجات، ولم يتم تسجيل أي إصابات أو دمار.

وتعد بحيرة بايكال التي تقع في جنوب سيبيريا بروسيا، أعمق بحيرة مياه عذبة في العالم حيث يبلغ عمقها 1642 مترا، وتضم أكبر كمية من المياه العذبة السطحية في العالم.

 

أخبار أخرى..

زلزال قوي يضرب الفلبين.. تفاصيل

 

الأمصار

 

قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء، إن زلزالا بلغت قوته 5.8 درجة ضرب منطقة سمر بالفلبين.

وأوضح المركز أن الزلزال وقع على عمق كيلومترين تحت سطح الأرض.

وفي وقت سابق، أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزالا بقوة 6.0 درجات ضرب مينداناو، ثاني أكبر الجزر بالفلبين.

وقالت وكالة الكوارث المدنية في المنطقة على فيسبوك إن الناس شعروا بالزلزال في مدينة دافاو، مسقط رأس الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي.

 

تركيا.. الإعلان عن رقم مروّع للهزات الارتدادية منذ الزلزال المدمر

قال أورهان تتار المدير العام للزلازل والحد من المخاطر في إدارة الكوارث التركية، إنَّ البلاد تعرضت لـ3858 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال المدمر، الأسبوع الماضي.

 

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أنَّ العديد من المواطنين يريدون معرفة الأضرار التي لحقت بمنازلهم المنكوبة، متابعا: "نأمل الانتهاء من تبعات كارثة الزلزال التي أصابت البلاد في أقرب وقت ممكن".

وأوضح أنه يمكن الشعور بهزة ارتدادية كل 10 دقائق، مؤكدا أن وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية سعت لمعالجة التوابع النفسية للأشخاص الناجين، خصوصًا الأطفال والسيدات من خلال إرسال فرق وأطباء نفسيين ومدرسين مرشدين لإعادة تأهيل هؤلاء المواطنين.

وأكد أن وسائل الإعلام عليها مسؤولية كبيرة في نقل الأخبار بشكل دائم ومستمر، لافتًا إلى أن الجميع يرغب في مساعدة تركيا ورفع أطنان الركام داخل الأماكن المنكوبة وتنفيذ خطط إعمارها من جديد.

 

 

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين.