رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عون: الجيش اللبناني سيبقى هو الضامن لأمن البلاد

نشر
الأمصار

صرح العماد جوزاف عون قائد الجيش اللبناني، بأن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لأمن لبنان، مشددًا على أن الجيش سيصمد متمسكًا بإرادة لا تلين مهما عظمت التحديات.

 

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها العماد جوزاف عون خلال زيارته لفوج الهندسة في منطقة الوروار بمحافظة جبل لبنان حيث التقى الضباط والعسكريين بحضور عناصر الفوج الذين كانوا في عداد البعثة اللبنانيّة التي نفّذت مهمة بحث وإنقاذ في المناطق المنكوبة في الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية.

 

 

وأضاف العماد عون أن الجيش اللبناني يفتقر إلى الكثير من المقومات المادية، لكنه غني بالعزيمة والإرادة اللذين تكمن فيهما القوة الفعلية بما يتخطى قوة السلاح والعتاد، معتبرا أن الحروب تُخاض بالسلاح لكن الانتصار فيها يكون بالرجال.

 

 

وأوضح أن السنوات الثلاثة الماضية مثلت تجربةً بيّنت القدرة الحقيقة للجيش، معتبرا ان إنتاجيته بلغت خلالها أكثر من أي وقت مضى، لأن كفاءة الجيوش تَظهر في ظروف مماثلة. 

 

 

واستطرد قائلا: "لولا عزيمة الجيش التي هي من عزيمتكم لكان وطننا في وضع أصعب بكثير تحت وطأة الأحداث والأزمات المتلاحقة من التحرّكات الشعبيّة الواسعة في العام 2019 إلى انتشار جائحة كورونا وانفجار ميناء بيروت البحري، وصولًا إلى التدهور الاقتصاديّ الراهن، كل ذلك بالتوازي مع حماية الحدود الجنوبية".

 

 

وأثنى قائد الجيش اللبناني على الأداء المميز للذين شاركوا في بعثة الإنقاذ متسلحين بإرادتهم الصلبة واحترافهم على الرغم من الإمكانات المتواضعة وبيئة العمل الشديدة الخطورة، معتبرًا أن ما فعلوه هو قمة العطاء، وأن اندفاعهم نابعٌ من إنسانيتهم وإيمانهم ببلدهم وبزتهم وبالقضية التي يعملون من أجلها، شأنهم في ذلك شأن رفاقهم في سائر الوحدات. 

 

 

وشدد على أن المؤسسة العسكرية تبقى محط آمال اللبنانيين وتعزز إيمانهم بالوطن، موضحا أن اللبنانيين جميعًا يقدّرون تضحيات العسكريين، ويعلّقون عليهم آمالًا كبيرة.

 

اقرأ أيضًا..

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق: لبنان يعاني عجزًا مستمرًا في خزانته منذ 1975


قال فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إن العوامل الاقتصادية تترافق مع العوامل السياسية ويؤثر أحدهما على الآخر، فلا يمكن عزل السياسة عن الاقتصاد.

أضاف السنيورة، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن لبنان صغير المساحة وقليل الثروات الطبيعية، لكنه يتمتع بمميزات تفاضلية مبنية أساسًا على طبيعة المكان وطقسه، وكذلك التنوع في مكوناته البشرية والقدرات المتميزة لهذه المجموعات الديموجغرافية، ويمتاز بأن لديه اقتصادًا حرًا وانفتاحًا وحريات وتاريخًا طويلًا من التعليم.

وتابع أن لبنان عاش من بعد الاستقلال عام 1934 عددًا من المشكلات ولكن أهمها ما طرأ عام 1975، ولبنان يعاني من عجز مستمر في خزانته، وهو بداية الحرب اللبنانية بين اللبنانيين على جريرة الاعتداء على سيارة بها بعض الأعضاء من المنظمات الفلسطينية، وكانت الأجواء مهيأة للانفجار لأسباب عديدة.

وأردف، أن لبنان لديه في ماليته العامة واقتصاده نوع من التوازي بين مصروفاته ومنذ عام 1975 بدأ لبنان يعاني من عجز في الموازنة العامة والخزينة، وزيادة في حجم الدين وجرت هناك حوارات وجولات عسكرية عديدة كان منها الاجتياح الأول الإسرائيلي عام 1979، ثم الاجتياح عام 1982 الذي وصل للعاصمة بيروت ومن بعدها اغتيال الرئيس بشير جميل ومن ثم جرى انتخاب أمين جميل لحين وصلنا للعام 1989 لحين توصل اللبنانيون لاتفاق الطائف والذي نجح في أن ينهي الحرب الأهلية وطرح طريقة من أجل تحقيق الاستقرار الداخلي.