رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: الحكومة ستبدأ ببناء 30 ألف وحدة سكنية لمتضرري الزلزال

نشر
الأمصار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحكومة ستشرع في بناء 30 ألف وحدة سكنية للمتضررين من الزلزال مطلع مارس المقبل.

 

وأشار الرئيس التركي، أن عملية التعامل مع 15 ألف مبنى تعرض للتدمير من أصل 19 ألف مبنى اكتملت في المناطق التي ضربها الزلزال.

 

وأوضح أن الحكومة ستبني كل بيت ومقر عمل تهدم أو أصبح غير صالح للاستخدام جراء الزلزال، وسوف تسلمه لصاحبه.

 

وأكد الرئيس التركي أن الأشهر المقبلة سوف تشهد وبشكل تدريجي إنشاء جميع الشقق السكنية بعيدًا عن خطوط الصدع.

 

اقرأ أيضًا..

وصول 20 عراقياً إلى بغداد قادمين من تركيا ضمن الجسر الجوي الإغاثي


أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، وصول 20 عراقياً إلى بغداد قادمين من تركيا ضمن الجسر الجوي الإغاثي.

وقال المتحدث باسم الأمانة حيدر مجيد: إنه" وصل إلى العاصمة بغداد 20 مواطناً عراقياً قادماً من مدينة غازي عنتاب التركية، بعد أن تم إجلاؤهم من قبل الوفد الحكومي الذي توجه صباح اليوم على متن طائرتي القوة الجوية العراقية ضمن الجسر الجوي الإغاثي". 

وأضاف مجيد أن" عملية الإجلاء جاءت بعد توجيه رئيس مجلس الوزراء بتسهيل عودة العراقيين اللاجئين والمقيمين في البلدان التي تعرضت إلى الزلزال، للراغبين بالعودة الطوعية". 

وأشار إلى، أن" وزارة الخارجية أخذت على عاتقها تسهيل عودة العراقيين ووجهت الممثليات بتوفير الأجواء الملائمة للعودة واستخراج وثائق السفر المؤقتة لمن لا يحمل وثيقة سفر رسمية، كما وأنه تم تأمين الحافلات لإيصالهم إلى محافظاتهم". 

وتابع مجيد أن" الوفد مكون من رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية أسامة الرفاعي ورئيس دائرة دول الجوار محمد سلمان وممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء وفريق الإعلام الحكومي"، لافتا إلى، أن" وزارة الخارجية عبر ممثلياتها مستمرة بالتواصل مع الجاليات العراقية وتوفير المستلزمات الضرورية لتسهيل العودة إلى العراق، حيث أقدمت على فتح خطوط ساخنة أعلن عنها لغرض التواصل في حالات الطوارئ".

كانت اعتبرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن الزلزال، الذي خّلف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا، هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلداً واقعاً في ما تعتبره منطقتها الأوروبية.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوجه، خلال مؤتمر صحفي: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن، ولا نزال نقيّم حجمها"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتضم منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منقطة شرق المتوسط المجاورة.