رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: 9 ملايين سوري تضرروا من الزلزال

نشر
الأمصار

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أن قرابة 9 ملايين شخص في سوريا تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.

وحسب وكالة "رويترز"، أطلقت الأمم المتحدة في بيان، نداء بقيمة 400 مليون دولار لتمويل الوضع هناك.

وأضاف البيان أن "الوكالات الإنسانية ستحتاج إلى 397.6 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة اليوم، عن دخول أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب السلامة إلى شمال سوريا، وذلك بعد ساعات قليلة من موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على فتح معبرين مع تركيا.

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال في بيان لها أمس الاثنين، إن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على السماح للأمم المتحدة بتسليم مساعدات إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة عبر معبرين حدوديين من تركيا لمدة ثلاثة أشهر.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فتح معبري باب السلام والرائع بعد لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث مع الرئيس السوري في دمشق يوم الاثنين.

وقال دبلوماسيون لرويترز في وقت سابق إن جريفيث أطلع مجلس الأمن الدولي على قرار الأسد خلال اجتماع مغلق.

 

أخبار أخرى..

انطلاق قافلة المستلزمات الطبية الأولى من لبنان إلى سوريا

 

الأمصار

أعلن نقيب الأطباء في بيروت البروفيسور يوسف بخاش انطلاق قافلة المستلزمات الطبية الأولى إلى سوريا، دعما لمصابي الزلزال، وإرسال طواقم طبية متخصصة لمساعدة الأطباء السوريين.

وقال بخاش خلال مؤتمر صحفي: "نلتقي اليوم لنعبر علنا عن تضامننا مع كل فئة انسانية تتعرض لكارثة، فكيف الحال إذا ما كانت قد تعرضت لزلزال مدمر قضى على البشر وعلى الحجر وأدى إلى آلاف الضحايا وعشرات آلاف المصابين؟"، معتبرا أنها "كارثة عابرة للحدود الجغرافية يمكن أن تصيب أي كان في أي مكان وفي أي زمان"، وفقا لروسيا اليوم.

وأعلن "انطلاق قافلة المستلزمات الطبية الجراحية الأولى باتجاه الأراضي السورية وتسليمها إلى نقيب الأطباء السوري ووزير الصحة العامة والهلال الأحمر، بعد أن كان عدد من الطواقم الطبية توجه في وقت سابق للمساهمة بمعالجة المصابين"، مشيرا إلى أنه "منذ اللحظات الاولى، تواصلنا مع المعنيين في كل من تركيا وسوريا، ولكن نظرا لما سمعناه من تركيا تأكدنا بأن لديها ما يكفي من مساعدات عينية وإنسانية وطبية، في وقت بقي المصابون السوريون يأنون تحت الأنقاض من دون أي مساعدة".