رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات والسودان يبحثان فرص تعزيز التعاون والعمل المشترك

نشر
الأمصار

استقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والذي وصل اليوم إلى أبوظبي في زيارة عمل إلى الدولة.

وبحسب ما نشرته وكالة لأنباء الإماراتية «وام»، مساء الثلاثاء، رحب «بن زايد» - خلال اللقاء الذي جري في مجلس قصر البحر في أبوظبي – بزيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى دولة الإمارات، معرباً عن تمنياته للسودان وشعبه الشقيق تحقيق الاستقرار والوفاق والسلام.

جانب من اللقاء

وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والفريق أول عبد الفتاح البرهان خلال اللقاء، العلاقات الأخوية وفرص تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والسودان في مختلف المجالات؛ بما يخدم أهداف التنمية وتطلعات البلدين.

وأطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الرئيس الإماراتي على مستجدات الأوضاع والعملية السياسية في السودان الشقيق.

وأكد في هذا السياق، دعم دولة الإمارات مختلف الجهود والمبادرات التي تصب في صالح الشعب السوداني، على صعيد الوحدة والبناء والتنمية، والتأسيس لمرحلة جديدة ينعم خلالها السودان بالاستقرار والازدهار.

من جانبه، عبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن شكره وتقدير لمواقف دولة الإمارات التاريخية الأصيلة، ومبادراتها الداعمة للسودان وشعبه، في مختلف الظروف والمراحل.

أخبار أخرى..
لليوم الثاني.. جوبا تستضيف اجتماعات تقييم اتفاق سلام السودان

انعقدت بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا جلسات تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بحضور وفد لجنة الوساطة الجنوبية، ووفد السودان، ووفود الدول الضامنة للاتفاق.

وتضمنت الجلسات، جلستين عن مراجعة برتوكول اتفاق سلام دارفور، ومراجعة برتوكول اتفاق سلام المنطقتين.

واستعرضت الأطراف كافة التحديات التي تواجه تنفيذ بنود الاتفاق وكذلك مراجعة الجداول الزمنية، لاسيما عقب مرور أكثر من عامين على توقيعه.

من جهته، قال أحمد تقد، كبير المفاوضين عن مسار دارفور، إن تلك الجلسات تعد محاولة للبحث عن السُبل التي تدفع نحو تنفيذ اتفاق السلام والهدف الرئيسي منها الخروج بتوصيات للآليات المعنية بالتنفيذ.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أنه تم استعراض البروتوكلات المتعددة في الاتفاق، ومن ثم دار حوار شفاف حولها بشكل يُمكن الجميع من تحديد الأولويات المطلوبة وتفعيل الآليات الرئيسية للتنفيذ، وأبرزها "المفوضية القومية للسلام، واللجان العليا".

وأكد تقد، أن قضية السلام أصبحت من القضايا الرئيسية في الوقت الراهن، حيث تم الحكم عليها بصورة سياسية وليس بصورة موضوعية، لاسيما في المشهد السياسي السوداني الحالي، ذاكرا أنه سيتم الخروج بتوصيات واضحة تدفع في اتجاه تنفيذ الاتفاق.