رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تقرر بدء سحب فرق الإنقاذ من سوريا وتركيا بعد إتمام عملها

نشر
الأمصار

أعلن وزير الطوارئ الروسى ألكسندر كورينكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بدء سحب فرق الإنقاذ الروسية من سوريا وتركيا، بعد إتمام عملها.

وقال كورينكوف - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إنه "يجري حاليا الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا المتضررتين من الزلزال، لذلك قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سحب الفرق الروسية من مناطق الكارثة".

وأضاف أن روسيا كانت من أوائل الدول، التي قدمت المساعدة لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، حيث أُرسلت فرق من وزارة الطوارئ الروسية بسرعة كبيرة إلى منطقة الكوارث بإيعاز من الرئيس بوتين، مشيرا إلى أن: كان الرئيس الروسي يتابع هذا العمل باستمرار، معربا عن شكره لرجال الإنقاذ الروس.

وفي سياق أخر، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بقرار الرئيس السوري بشار الأسد بفتح معبري باب السلام والراعى من تركيا إلى شمال غرب سوريا، لفترة أولية مدتها 3 أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية فى الوقت المناسب.

فتح المعبرين يسهل وصول المساعدات الإنسانية

وأكد الأمين العام على أنه مع استمرار ارتفاع حصيلة الزلزال، فإن توفير إمدادات الغذاء والصحة والتغذية والحماية والمأوى والإمدادات الشتوية، وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المتضررين يعد "أمراً ملحاً للغاية"، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

زلزال سوريا

وأضاف: "سيسمح فتح هذين المعبرين إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتسريع الموافقة على التأشيرات، وتسهيل السفر بين المراكز بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع."

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي إن المنظمة "تعمل على جميع الجبهات" لنقل المزيد من المساعدات إلى سوريا، وشدد على الحاجة إلى ضمان فتح واستخدام "جميع الطرق" بلا قيود، بما في ذلك إلى شمال غرب البلاد.

كما طالب جميع الأطراف إلى "وضع السياسة جانباً" إذ إن الهدف هو مساعدة الناس والوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم.

وقال إن الأمم المتحدة أجرت مناقشات "إيجابية للغاية" مع الحكومة السورية، التي قدمت بعض الضمانات وهي تنتظر "جميع الأطراف لتعطينا الضوء الأخضر"، مضيفاً أنه لا توجد قوافل عبر الخطوط يمكن الإعلان عنها حتى الآن.