رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يحسم جدل الكائنات الفضائية بأمريكا

نشر
الأمصار

حسم البيت الأبيض، الثلاثاء، الجدل حول الأجسام الطائرة، التي غزت سماء أمريكا وكندا مؤخرا، وأكد البعض أنها كائنات فضائية.

جاء ذلك بعدما أسقط الجيش الأمريكي مجموعة من الأجسام الطائرة في الأيام الأخيرة، وأكدت كارين جان بيار، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنه "ليس هناك أي مؤشر لأنشطة كائنات فضائية".

وأضافت بيار: "أعلم أن هناك أسئلة وقلق حول هذا الموضوع، ولكن ليس هناك أي مؤشر لـ(وجود) كائنات فضائية أو أنشطة لكائنات فضائية مع عمليات الإسقاط الأخيرة".
ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أنه كان "من المهم أن يجيب البيت الأبيض في هذا الشأن".

قائد قيادة الدفاع الفضائية لأمريكا

وردا على سؤال عن هذا الموضوع، قال الجنرال غلين فانهيرك قائد قيادة الدفاع الفضائية لأمريكا الشمالية (نوراد) إنه "لا يستبعد شيئا في هذه المرحلة"، الأمر الذي أثار التباسات كثيرة.

وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، خلال المؤتمر، على مصدر هذه الأجسام أو عن إمكان تزودها بقدرات لجمع المعلومات.

وقال كيربي: "لسنا واثقين بأنها زودت أو لم تزود بقدرات استطلاع، ولكن لا يمكننا استبعاد ذلك"، وأوضح من جهة أخرى، أنه "لم يتم جمع حطام الأجسام حتى الآن، على الأقل من الجانب الأمريكي".

وأشار إلى أن الرئيس جو بايدن أمر بإسقاطها لأنها قد تعرض الملاحة الجوية المدنية للخطر حتى لو لم تشكل "تهديدا عسكريا".

البنتاجون: رصد منطاد صيني ثان فوق أمريكا اللاتينية

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أنها رصدت منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أمريكا اللاتينية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

 

وكانت الولايات المتحدة قد قالت، الأربعاء، إنها رصدت "منطاد تجسس صيني" فوق ولاية مونتانا الأمريكية، منددة بانتهاك صريح لسيادتها، ملغية زيارة مقررة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين، كانت ستكون الأولى من نوعها منذ 5 سنوات.

واشنطن: بايدن يعمل بنصيحة وزير الدفاع بعدم إسقاط المنطاد الصيني


قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتفق مع الجيش على أن إسقاط المنطاد الصيني لا ينبغي أن يتم خشية تسببه بخطر للناس على الأرض.

 

وأضافت جان بيير: "لقد طلب من الجيش أن يقدم له خيارات، وأجاب رئيس البنتاجون لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وكذلك قائد القيادة الشمالية، بالرفض لاتخاذ إجراءات بإسقاط المنطاد، بسبب الخطر على سلامة الناس على الأرض".