رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. جنوب إفريقيا تشيد بقرار إطلاق اسم مانديلا على صرح رياضي

نشر
الأمصار

جددت جمهورية جنوب افريقيا اليوم اشادتها بقرار رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، تسمية الصرح الرياضي ببراقي الجزائر العاصمة باسم الزعيم نيلسون مانديلا.

وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية ، فقد جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، ناليدي باندور، خلال الندوة الصحفية التي جمعتها اليوم مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وذلك في ختام جلسة المشاورات السياسية بين رئيسي دبلوماسية البلدين، حيث أعربت الوزيرة باندور عن تقدير قيادة بلادها على هذا التكريم الذي يعكس رخم وصلابة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من كفاح مشترك ضد الاستعمار والهيمنة الأجنبية.
 

تجدر الإشارة أنه وبدعوة من نظيرته ناليدي باندور، قام اليوم الوزير لعمامرة بزيارة عمل إلى بريتوريا تندرج في إطار المشاورات السياسية الدورية بين البلدين والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس سيريل رامافوزا قريباً إلى الجزائر.

أخبار أخرى…

وزير الخارجية الجزائري يلتقي نظيرته الجنوب أفريقية لبحث القضايا الإقليمية

الأمصار

تباحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الاثنين مع نظيرته من جمهورية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، بالعاصمة بريتوريا التي يزورها حالياً.


وناقش الطرفان ، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، القضايا الأقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ووضعية السلم والأمن في أفريقيا في ضوء أهداف الأجندة القارية 2063.

أخبار أخرى…

وزير الاتصال الجزائري: أطراف أرادت زعزعة علاقتنا مع تونس بقضية أميرة بوراوي

الأمصار

اتّهم وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني أطرافا لم يسمها بمحاولة إحداث الوقيعة وزعزعة العلاقات مع تونس بسبب قضية الناشطة أميرة بوراوي.

وقال الوزير في حديث للإذاعة العمومية، اليوم الاثنين، "أطراف حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين"، وفق تعبيره، وأشار إلى أنّ "العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".

وأشار عضو الحكومة الجزائرية، حول قضية بوراوي، بالقول إنّ "الحادثة أسقطت الأقنعة واتّضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات أجنبية من أجل ضرب إستقرار الجزائر التي أصبحت تزعج بإنجازاتها".

وأوضح أنّ المدعوة بوراوي كانت في الصفوف الأولى التي استهدفت جرّ الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد، مضيفا أنّ "هذه الحادثة كشفت النوايا الخبيثة لهذه المدعوة، خاصة بالنسبة لأولئك اللذين كانوا يعتقدون بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم ديمقراطيون وينادون بالحرية".

كما أضاف أنّ "الصحافة الفرنسية ومنذ سنوات وهي تحاول ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية خاصة مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، لكن بفضل تلاحم جهود الجيش وشعبه والحراك المبارك تم التأكيد على وعي وتماسك الشعب الجزائري".