رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان تحذر من التوسع العسكري الصيني

نشر
الأمصار

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، ماتسونو هيروكازو، إن موقف الصين الدبلوماسي وخطواتها العسكرية، تشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، بعدما انتهكت سفينة حربية صينية المياه الإقليمية اليابانية.

ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن هيروكازو قوله للصحفيين اليوم الاثنين : إن المسؤولين اليابانيين سيتخذون كل الإجراءات الممكنة لمراقبة المجال الجوي للبلاد ومياهها الإقليمية، بعدما دخلت سفينة للبحرية الصينية المياه الإقليمية اليابانية صباح أمس الأحد.

وأشار إلى أن الصين توسع من أنشطتها العسكرية وتعززها حول اليابان، بما في ذلك حادثة الأحد قبالة جزيرة ياكوشيما بمقاطعة كاجوشيما بجنوب البلاد.

وقال هيروكازو إن قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تستخدم طائرة لمراقبة كل أنشطة السفن الصينية، مضيفا أن الحكومة نقلت مخاوفها الشديدة للصين عبر الطرق الدبلوماسية.

وقال إن اليابان ستستمر في المراقبة اللصيقة لسفن البحرية الصينية التي تدخل المياه الإقليمية لليابان، مشيرا إلى خطوات الصين لتعزيز ترسانتها النووية.

وقال إن اليابان تعزز بشكل سريع قدراتها العسكرية، بما في ذلك الصواريخ والأسلحة النووية، كما وكيفا بطريقة لا تتسم بالشفافية. ودعا بكين إلى القيام بدور نشط في جهود الحد من المعدات العسكرية.

 

أخبار أخرى..

الصين تعلق على "الأجسام الطائرة" بأمريكا

الأمصار

أصدرت الصين بيانا حيال قصة الأجسام الطائرة التي تؤرق الولايات المتحدة هذه الأيام، حيث خرج أول تعليق من وزارة الخارجية ببكين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان اليوم الإثنين، إن بكين ليست لديها أي معلومات بشأن تلك الأجسام الطائرة، والتي تقول الولايات المتحدة إنها أسقطتها فوق ألاسكا وكندا، وسط اتهامات للصين بالارتباط بها.

واتهمت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بإرسال مناطيد عبر الفضاء الجوي لحدودها، دون إذن منها وذلك 11 مرة منذ العام الماضي. 

وبين الحديث عن "أجسام طائرة" و"مناطيد صينية" و"أجسام فضائية" تكشف الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة عن إسقاط أجسام مجهولة.

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية  "البنتاغون" عن إسقاط مقاتلة تابعة لها من طراز إف-16 جسما ثماني الأضلاع على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، بعد أن صدر الأمر بذلك من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

لكن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فقد كان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تستهدفه الطائرات الحربية الأمريكية وتسقطه منذ يوم الجمعة الماضي.

وفي الرابع من فبراير/ شباط أعلنت السلطات الأمريكية إسقاط منطاد صيني يعتقد أنه للتجسس، ما وضع الدفاعات الجوية لأمريكا وكندا في حالة تأهب قصوى.

ورغم نفي الصين علاقتها بهذه الحوادث الغريبة في أجواء أمريكا الشمالية، إلا أن تقارير تشير إلى أن بكين تولي اهتماما خاصا بتطوير تقنيات لمراقبة ما تسميه "الفضاء القريب" في الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة.

وهكذا سعت الصين -بحسب التقارير- نحو تطوير مركبات متطورة كالطائرات المسيرة والمركبات الأخف من الهواء، مثل المناطيد، ذات الارتفاعات العالية؛ المشابهة لذلك الذي رصدته الولايات المتحدة في أجوائها وأسقطته، بحسب المعطيات المعلنة.