رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تتهم واشنطن بتجنيد إرهابيين لشن هجمات في البلاد

نشر
الأمصار

اتهمت الاستخبارات الروسية الولايات المتحدة بتجنيد مسلحين من تنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذ هجمات في روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، قال جهاز المخابرات الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تجنيد إرهابيين مرتبطين بكل من "داعش" و"القاعدة" لشن هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى.

وقالت المخابرات الروسية إنه "وفقا لتقارير موثوقة وردت إلى جهاز المخابرات الخارجية، يعمل الجيش الأمريكي بنشاط على تجنيد مسلحين من التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيمي داعش والقاعدة لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة. يتم إيلاء اهتمام خاص لجذب العناصر من شمال القوقاز".

وأضاف أنه "تم في يناير من هذا العام، تجنيد 60 إرهابيا من ذوي الخبرة في العمليات القتالية في الشرق الأوسط. وهم يخضعون لدورة تدريبية سريعة في القاعدة الأمريكية في التنف بسوريا، حيث يتم تعليمهم مهارات صنع واستخدام العبوات الناسفة، وكذلك أساليب القيام بأنشطة التخريب.

وأشار إلى أنه يتم التخطيط "لشن هجمات على منشآت تخضع لحراسة جيدة، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية".

 

أخبار أخرى..

روسيا تتهم أمريكا بتفجير خط "السيل الشمالي"

 

الأمصار

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد، في مقابلة مع برنامج روسي “الحديث المهم “ ونقلها الموقع الرسمي  لوزارة الخارجية الروسية، إنه يتهم الولايات المتحدة بتورطهم في حادث انفجار خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، وقال أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين، حول خطوط أنابيب "السيل الشمالي" اعتراف صريح بتورطهم في تفجيرها.

وقال لافروف، "أن المسؤولين الأمريكيين لا يكتفون بالإدلاء بتصريحات تدل على تورطهم في تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، ويفتخرون بهذا ايضاً".

وأضاف لافروف في تصريحه، أن التعاون بين ألمانيا وروسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، في مجال الطاقة، والتقنيات أثار استياء وغضب الولايات المتحدة، وجعلها تلجأ لتفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي 1 و 2"، لتعطيل التعاون بين البلدين، والتحسين من الاحتكار الأمريكي لقطاع الطاقة العالمي.

وتابع لافروف: "يبدو أن علاقات الصداقة بين روسيا وألمانيا في العقود السابقة، كانت تشكل شوكة في حلق الولايات المتحدة، التي لم تكف عن محاولات فرض نفسها كقوة عالمية بلا منافس".

وأفاد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش يوم الأربعاء الماضي، في تحقيقه الصحفي حول حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر الماضي،  ويستند التقريرعلى معلومات استخبارية، وقال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.

ونفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية".

وصرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند الشهر الماضي، بأن الإدارة الأمريكية سعيدة بخبر تعطل خط أنابيب "السيل الشمالي".