رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إحباط 3 هجمات حوثية في الحديدة وتعز

نشر
الأمصار

أحبطت القوات المشتركة في اليمن، مساء الأحد، 3 هجمات برية لمليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني في الساحل الغربي من محافظتي الحديدة وتعز.

وقالت القوات المشتركة، في بيان، إن مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا دفعت بالعشرات من عناصرها للهجوم بشكل متزامن في محوري "الحديدة" و"البرح" وذلك عبر محاولات تسلل باءت جميعها بالفشل الذريع.

وأكدت أن وحدات من القوات المشتركة في خطوط التماس تصدت بحزم لعناصر المليشيات الحوثية الإرهابية، وسرعان ما أجبرتها على العودة من حيث أتت بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوفها وتكبدها قتلى وجرحى.

ولفت البيان إلى أن كل تحركات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في جبهات الساحل الغربي لليمن مرصودة بدقة ويتم التعامل معها بحزم ولن تحقق أدنى اختراق.

في السياق، أصيب طفلان، بشظايا قذيفة أطلقتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة إيرانياً استهدفت حي المستشفى العسكري شرق مدينة تعز.

وقال مصدر محلي إن المليشيات الحوثية استهدفت حي المستشفى العسكري مما أدى الى إصابة الطفل مؤيد (10سنوات) وشقيقته ندى (3سنوات) وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

اليمن يتضامن مع تركيا وسوريا بمواجهة كارثة الزلزال

وعقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، اجتماعا مغلقا برئاسة رشاد محمد العليمي، وبحضور جميع أعضاء المجلس بحث خلاله ملف السلام وإنهاء الانقلاب، والإصلاحات الاقتصادية في البلاد.

وخلال اجتماعه أعرب المجلس عن عظيم تضامنه، وأصدق مواساته للشعبين السوري والتركي، إثر الزلزال الذي ضرب الإثنين الماضي مناطق متفرقة من البلدين الشقيقين، مخلفا آلاف الضحايا.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في الرياض سلطان العرادة، وعبدالرحمن المحرمي ود.عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، من الإمارات وطارق صالح من المخا غرب اليمن.

وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية لوكالة "سبأ" الحكومية  إن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك مسار الإصلاحات الحكومية والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وأكد مجلس القيادة الرئاسي المضي في دعم الإصلاحات الإدارية، والاقتصادية، والأمنية والعسكرية، وتسخير كافة الإمكانات للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وضمان استمرار الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، والوفاء بالتزامات الدولة خصوصا فيما يتعلق بدفع المرتبات لموظفي الخدمة المدنية، والقوات المسلحة والأمن، والمتقاعدين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية، والطلاب الدارسين في الخارج.

وأعلن مجلس القيادة الرئاسي التزامه بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، بما يكفل تحقيق تطلعات جميع المواطنين في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية.