رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركزي الأفغاني: وصول حزمة مساعدات نقدية بقيمة 40 مليون دولار إلى كابول

نشر
الأمصار

أعلن البنك المركزي الأفغاني، اليوم الأحد، وصول 40 مليون دولار، كجزء من حزمة مساعدات نقدية، من الأمم المتحدة إلى كابول.

جاء هذا الإعلان، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم.

وبعد عودة حركة طالبان إلى السلطة، في أغسطس 2021، بلغت حزم المعونات النقدية من المجتمع الدولي، إجمالي 873. 1 مليار دولار.

وذكر البنك، أن الحكومة تعرب عن تقديرها لدعم المجتمع الدولي؛ لشحن الأموال إلى البلاد، بهدف مساعدة الأسر الضعيفة، خلال تلك الأوقات الصعبة.

وأضاف البنك، أنه يحاول دعم القطاع المصرفي الخاص في البلاد.

ويشار إلى أنه منذ عودة طالبان إلى السلطة، أصيب النظام المصرفي في أفغانستان، بما في ذلك القطاعان الخاص والعام بالشلل، ويواجه صعوبات في الوصول إلى الأنظمة المصرفية العالمية.

أخبار أخرى..

ارتفاع حصيلة التبرعات لتركيا وسوريا إلى 60.3 مليون جنيه استرليني

ارتفعت حصيلة التبرعات التي جمعتها لجنة إدارة الطوارئ والكوارث في المملكة المتحدة من أجل تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر 60.3 مليون جنيه إسترليني خلال ثلاثة أيام.

وقال الرئيس التنفيذي للجنة الطوارئ والكوارث البريطانية، صالح سعيد - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الأحد، "يعد الدعم الذي في جميع أنحاء البلاد في الملاعب والشوارع الرئيسية والمجتمعات شهادة على تعاطف مذهل وكرم الشعب البريطاني ونحن بالفعل ممتنون للغاية".

وأضاف "قد صدمتنا جميعًا الصور التي رأيناها وسمعناها من تركيا وسوريا، والرغبة في مد يد العون تسطع".

كما شمل إجمالي التبرعات 5 مليون جنيه استرليني من الحكومة البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة إدارة الطوارئ والكوارث هي مظلة تضم جمعيات خيرية تطلق مناشدات لجمع تمويلات على وجه السرعة للأشخاص المحاصرين في كوارث وأزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم.

وفي سياق أخر،دعا المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى توفير الرعاية اللازمة لمتضرري الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، محذرًا من التأثير الهائل لهذه الكارثة على الصحة العامة في المناطق المتضررة.

وشدد المركز الأوروبي، في تقريره الأسبوعي، على وجود حاجة ماسة للتأكد من استمرار توفير الرعاية الصحية في ظل الظروف التي يمر بها المتضررين والمصابين من الزلزال؛ لتجنب انتشار الأمراض المعدية، وذلك عن طريق إنشاء برامج رقابية مؤقتة وإدارة حالات الرعاية النفسية والعقلية للناجين من الزلزال وكذلك المصابين.

وأشار إلى أهمية إنشاء تلك البرامج الرقابية من أجل تقليل التاثير بعيد المدى لهذه الكارثة التي تعتبر الأسوأ من نوعها في المنطقة خلال قرن مضى.