رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر : إقامة 7 مستودعات إستراتيجية للسلع الأساسية تخدم أكثر من محافظة

نشر
الأمصار

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء مصر، اليوم، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر، لمتابعة موقف المشروع القومي للمستودعات الإستراتيجية للسلع الأساسية، المُقرر تنفيذُه بعدة محافظات. 


واستهل رئيس وزراء مصر اللقاء بتأكيد أن مشروع إنشاء مستودعات إستراتيجية لتخزين السلع الأساسية يُمثل أولوية للدولة المصرية، مُضيفا أن المشروع يتم تنفيذُه من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر.  

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن إقامة هذه المستودعات تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر، بضرورة تعزيز الأمن الغذائي باعتباره أحد دعائم الأمن القومي المصري، وكذا بغرض تحسين منظومة تخزين السلع المعمول بها حاليا.
وخلال الاجتماع، أشار وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر، إلى أن إنشاء المخازن الإستراتيجية يُعد أحد الملفات الرئيسية التي تعمل عليها الوزارة، مضيفا: إقامة المستودعات الإستراتيجية هو أحد المحاور التي نعمل عليها من أجل تطوير منظومة التجارة الداخلية، لافتا في هذا الصدد إلى أنه وفقا لدراسة أعدتها الوزارة المصرية، تبين أننا بحاجة إلى إقامة 7 مستودعات إستراتيجية بحيث تخدم أكثر من محافظة.

وتابع: بالتنسيق مع المحافظين، وفرنا عددًا من قطع الأراضي التي تتوافر بها شروط إقامة هذه المخازن، وطرحنا هذه المشروعات على الشركات المتخصصة للبدء في التنفيذ.

وأوضح أن الوزارة حددت كميات المواد الغذائية والسلع الأساسية المطلوب تخزينها، ويشمل ذلك السلع الجافة والمبردة، وغيرها.

وتابع: وافق مجلس وزراء مصر على المشروع، وتم إعداد العقود مع الشركات التي ستتولى تنفيذ المستودعات عبر نظام الشراكة مع القطاع الخاص، بالتعاون مع وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية في مصر.

وأوضح وزير التموين في مصر، أن القطاع الخاص هو من سيتولى تصميم وبناء وتشغيل المستودعات، وستتعاقد الوزارة مع الشركات وفق هذه الآلية، بما يضمن الإدارة والتشغيل على أعلى مستوى والحفاظ على جودة السلع المختلفة.
وأشار الدكتور علي المصيلحي، إلى أن الدراسة، المُشار إليها سلفا، حددت إقامة 7 مستودعات إستراتيجية نحتاج إليها، والآن بدأنا في تنفيذ 4 مخازن منها، هي المرحلة الأولى من المشروع، في محافظات: الشرقية، السويس، الأقصر، والفيوم، على أن نْستكملَ باقي الخطة تباعا.