رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بنك أبوظبي ينفي دراسة عرض "بنك ستاندرد تشارترد".. تفاصيل

نشر
الأمصار

أعلن بنك أبوظبي الأول، اليوم الجمعة، نفيه  بأنه يقيم عرض لبنك ستاندرد تشارترد البريطاني.

ووردت أنباء بشأن العرض المحتمل للمرة الأولى في الخامس من شهر يناير الماضي، وأعلن بنك أبوظبي في حينها أنه كان يدرس تقديم عرض لبنك ستاندرد تشارترد المدرج في لندن، لكنه توقف عن نظر الأمر.

ويذكر أن سهم "ستاندرد تشارترد" أمس يوم الخميس، قفز بنسبة 11% بعدما أفادت شبكة "بلومبرج نيوز" بأن بنك أبوظبي الأول يدرس تجديد العرض بمجرد انتهاء أجل قواعد تجميد تمنعه من القيام بذلك على الفور، وأن العرض قد يتراوح بين 30 و35 مليار دولار.
وتقدر قيمة "ستاندرد تشارترد" بنحو 27 مليار دولار، وفقا لسعر الإغلاق أمس يوم الخميس.

وقال البنك الإماراتي"أبو ظبي الأول" في بيان اليوم: "يشير بنك أبوظبي الأول إلى التكهنات الصحفية الأخيرة فيما يتعلق بـ"ستاندرد تشارترد"، ويؤكد من جديد أنه لا يقيم عرضا محتملا لبنك ستاندرد تشارتر"، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية.

وأضاف أنه في الوقت نفسه "يحتفظ بنك أبوظبي الأول وأي شخص يعمل بالتنسيق مع البنك بالحق في الإعلان عن عرض أو عرض محتمل" لـ"ستاندرد تشارترد" في غضون ستة أشهر من تاريخ هذا الإعلان.

أخبار أخرى..

الإمارات تعد منظومة عمل مبتكَرة لتحقيق توافق عالمي خلال استضافة قمة COP28

تعمل دولة الإمارات على إدارة منظومة عمل مبتكَرة متعددة الأطراف لتحقيق توافق عالمي خلال استضافتها لقمة COP28.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، أن الإمارات بصفتها الدولة المستضيفة للمؤتمر، عازمة على إدارة منظومة عمل مبتكَرة متعددة الأطراف دعماً لتحقيق توافق عالمي في الآراء من أجل التوصل إلى شراكات نوعية ومُخرجات وحلول فعالة.
 

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع السابع للجنة الوطنية العليا، أن تغير المناخ هو "التحدي الأساسي" لهذه المرحلة.

وشهد الاجتماع مناقشة التحضيرات الجارية استعداداً للمؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.

إجراءات طموحة 

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "بحكم الطبيعة المناخية القاسية لدولة الإمارات وعملية الانتقال في قطاع الطاقة الجارية فيها، فإننا نتفهم الحاجة الملحّة إلى اتخاذ إجراءات طموحة للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والعمل للوصول إلى مسار الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".

وتابع: "كما ندرك أيضاً ضرورة دعم العدد المتزايد من المجتمعات التي أصابتها موجات الجفاف والحرارة والفيضانات والعواصف وغيرها من الكوارث والصدمات الناجمة عن تغير المناخ. كما نرى أن الاستثمار في مستقبل منخفض الانبعاثات يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام ويخلق فرص العمل اللازمة لتحقيق انتقال عادل وعملي في قطاع الطاقة".