رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عُمان تسير طائرات إغاثية إلى سوريا

نشر
الأمصار

سيّرت سلطنة عُمان صباح اليوم، رحلات إغاثة جوية إلى المناطق المتضررة بالجمهورية العربية السورية جراء الزلزال الذي تعرضت له، وذلك بتوجيهات من سلطان عُمان هيثم بن طارق.

ويتم تسيير الرحلات الجوية بواسطة طائرات نقل عسكرية لسلاح الجو السلطاني العُماني، وتحمل على متنها مواد إغاثية متنوعة، واحتياجات إنسانية ضرورية.

كما قام سلاح الجو السلطاني العُماني مؤخراً بنقل قوة من الفريق الوطني للبحث والإنقاذ التابع لهيئة الدفاع المدني والاسعاف للمشاركة بجمهورية تركيا في عمليات فرق البحث والإنقاذ الدولية.

ويأتي تسيير هذه الرحلات الإغاثية في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها سلطنة عُمان فـي الحالات الطارئة والاستثنائية للأشقاء والأصدقاء، وسوف تستمر هذه الرحلات على مدى الأيام المقبلة وذلك تضامنًا مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة وجمهورية تركيا الصديقة من خلال مجموعة رحلات إغاثة جوية أخرى في جسر جوي متواصل وبما يسهم في مواجهة آثار وتداعيات هذه الزلازل.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، الإثنين، إلى أكثر من 22 ألف قتيل، فيما توجه مدير منظمة الصحة العالمية لسوريا.

وفي سياق اخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبرييسوس عبر حسابه على تويتر أنه "في طريقه" إلى سوريا. وقال غيبرييسوس "أنا في طريقي إلى سوريا حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استنادا إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل".

اقرأ أيضًا..

سلطان عُمان يعزي سوريا في ضحايا الزلزال الكارثي

الأمصار

وأجرى سلطان عمان، السلطان هيثم بن طارق، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس السوري، بشار الأسد، لتعزيته في ضحايا الزلزال، معربا عن تضامن الشعب العماني مع الشعب السوري.

وبحسب بيان الرئاسة السورية: "تلقى الرئيس بشار الأسد صباح اليوم اتصالا هاتفيا من السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان أعرب خلاله عن تضامنه والشعب العماني الشقيق مع الشعب السوري جراء كارثة الزلزال المدمر موجها خالص التعازي للرئيس الأسد وللسوريين عموما ولعائلات وذوي الضحايا خاصة، متمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل".

وأكد سلطان عمان أن بلاده ستقف مع سوريا في كل ما يلزم لتخطي هذه المحنة، وستقوم بإرسال مساعدات عاجلة لدعم ما تقوم به الحكومة السورية من جهود لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المتضررين منها.