رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن يدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة الحوثي

نشر
الأمصار

 أكد مجلس الوزراء اليمني، أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في الضغط على "مليشيا الحوثي الإرهابية" وداعميها في النظام الإيراني للتعامل الجاد مع جهود إحلال السلام وتجديد الهدنة الإنسانية والدخول في عملية سياسية شاملة، مشددا على أن "استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي هدف لا رجعة عنه، إذا لم تذعن مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها في طهران للحل السياسي".

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليمني، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبد الملك، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية والعسكرية والأمنية والسياسية، وما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل مع التحديات على الأرض وفق الأولويات وحاجات المواطنين، واتخذ المجلس عددا من القرارات والإجراءات في هذا الشأن.


وأكد الدكتور معين عبدالملك، ثقته في دعم شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لخطط وبرامج ومشاريع الحكومة، وخاصة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية من الخدمات والسلع.

اليمن.. وزير الإعلام: ميليشيا الحوثي تحول المدارس لمعسكرات قتالية

وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن معمر الإرياني، تحويل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، والتي تمثل جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية.

وأوضح "الإرياني" - في تصريح أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ نت) اليوم الخميس - أن ميليشيا الحوثي حولت فصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الأطفال بعمر الزهور على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ثم ساقتهم للموت في جبهات القتال، في أكبر جريمة ترتكبها بحق التعليم والطفولة في اليمن.

وأشار إلى أن هذه الممارسات الإجرامية تعيد للاذهان مشاهد تدريب عناصر التنظيمات الإرهابية "داعش والقاعدة" للأطفال على استخدام الأسلحة في معسكرات خاصة، محذرًا من النتائج المستقبلية الكارثية لعمليات تجنيد الاطفال من المدارس وحرف فصول الدراسة عن أهدافها على صعيد العملية التعليمية، والتي سيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة.