رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

16 مؤسسة إماراتية تنضم لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا

نشر
الأمصار

انضمت المزيد من المنظمات الإنسانية الإِماراتية من جميع أنحاء الدولة إلى حملة "جسور الخير".

الحملة أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتهدف إلى تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية.

وانضمت إلى الحملة التطوعية كل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة سقيا الإمارات، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية الإمارات الخيرية، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة دي بي وورلد الخيرية ، بالإضافة الى منصة متطوعين. امارات، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.

وتبدأ الحملة بتعبئة المساعدات الأولية اعتبارا من يوم بعد غد السبت في تمام الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 2 ظهراً، في كل من مركز أبو ظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في أبو ظبي، ومركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة جوار بحيرة خالد.

 

أخبار أخرى..

الإمارات تعد منظومة عمل مبتكَرة لتحقيق توافق عالمي خلال استضافة قمة COP28

الأمصار

تعمل دولة الإمارات على إدارة منظومة عمل مبتكَرة متعددة الأطراف لتحقيق توافق عالمي خلال استضافتها لقمة COP28.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، أن الإمارات بصفتها الدولة المستضيفة للمؤتمر، عازمة على إدارة منظومة عمل مبتكَرة متعددة الأطراف دعماً لتحقيق توافق عالمي في الآراء من أجل التوصل إلى شراكات نوعية ومُخرجات وحلول فعالة.

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع السابع للجنة الوطنية العليا، أن تغير المناخ هو "التحدي الأساسي" لهذه المرحلة.

وشهد الاجتماع مناقشة التحضيرات الجارية استعداداً للمؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.

إجراءات طموحة 

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "بحكم الطبيعة المناخية القاسية لدولة الإمارات وعملية الانتقال في قطاع الطاقة الجارية فيها، فإننا نتفهم الحاجة الملحّة إلى اتخاذ إجراءات طموحة للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والعمل للوصول إلى مسار الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".

وتابع: "كما ندرك أيضاً ضرورة دعم العدد المتزايد من المجتمعات التي أصابتها موجات الجفاف والحرارة والفيضانات والعواصف وغيرها من الكوارث والصدمات الناجمة عن تغير المناخ. كما نرى أن الاستثمار في مستقبل منخفض الانبعاثات يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام ويخلق فرص العمل اللازمة لتحقيق انتقال عادل وعملي في قطاع الطاقة".