رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا زلزال تركيا وسوريا لـ18 ألف متوفي و40 ألف مصاب

نشر
الأمصار

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لتصل إلى قرابة 18 ألف شخص.

وتتراجع الآمال في العثور على أحياء تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ السوء. وقضى آلاف الأشخاص في جنوب تركيا وشمال سوريا ثالث ليلة لهم أمس في العراء.

ويقول مسؤولون وعاملون في المجال الطبي إن 14,351 لقوا مصرعهم في تركيا، وإن 3,162 لقوا مصرعهم في سوريا جراء زلزال مدمر ضرب مناطق في البلدين بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.

ومن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، ناشدت جماعة الخوذ البيضاء المجتمع الدولي لتقديم المساعدات لها في سباقها مع الزمن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض.

وحذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية من "كارثة لاحقة" يمكن أن تطال عدداً أكبر بالمقارنة مع ضحايا الزلزال.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن الدولة التركية تعمل في الميدان بجميع مؤسساتها منذ لحظة الزلزال، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز الأخبارية.

وأضاف أردوغان أنه من المقرر أن يصوت البرلمان اليوم على إعلان حالة الطوارئ في المحافظات 10 المتضررة.

أعلنت مصادر تركية، اليوم الخميس، تسجيل 1117 هزة ارتدادية بعد الزلزال الذي ضرب مناطق عدة في تركيا، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأمس، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح صحافي، إن عدد وفيات الزلازل في بلاده ارتفع إلى 9057، والإصابات إلى 52 ألفاً و979، والمباني المهدمة إلى 6444، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الوفيات في سوريا ارتفع إلى 3508 أشخاص.

وذكر أردوغان أن 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد. 

وأضاف: «في ولاية هتاي حاليا 21 ألفاً و200 عنصر بينهم قوات الدرك والشرطة ينفذون المهام الموكلة إليهم». وتابع: «إنه وقت الوحدة والتضامن والاتحاد ولا يمكنني استساغة من يسيرون حملات سلبية سعياً وراء مصالح سياسية ضيقة في هذا التوقيت»، مؤكدا: «سنعمل على تسريع إزالة الأنقاض وبناء المساكن عبر شركات المقاولات تحت إدارة الإسكان التركية بولاياتنا الـ10 المتضررة من الزلزال».

وقد ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الإثنين، بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وفي السياق، قال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “أود أن أبدأ بالإعراب عن أعمق التعازي للمتضررين من الزلازل الذى ضرب تركيا والجمهورية العربية السورية في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، موضحا انه متوقع زيادة الوفيات، كما أصيب آلاف الأشخاص”.

وأضاف جبريسيوس، اليوم الخميس، إنه مع الظروف الجوية والهزات الارتدادية المستمرة، نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح.

منظمة الصحة العالمية تقدم الإمدادات الطبية

أكد مدير عام المنظمة: “يحتاج الناس إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية للإصابات الناجمة عن الزلزال، ولكن أيضًا للاحتياجات الصحية الآخر ، فقد خصصت منظمة الصحة العالمية 3 ملايين دولار أمريكي من صندوق الطوارئ لمواجهة الطوارئ في كلا البلدين”.