رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخصاونة: سنعمل على تحقيق طموحات الملك عبدالله بما يسهم في رفعة الأردن

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، إن "يوم الوفاء والبيعة" مناسبة نستذكر فيها المناقب والإنجازات العظيمة لأبي الأردن الحديث، الراحل الملك الحسين بن طلال، ونجدِّد فيها البيعة للملك عبدالله الثَّاني ابن الحسين.

قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، إن "يوم الوفاء والبيعة" مناسبة نستذكر فيها المناقب والإنجازات العظيمة لأبي الأردن الحديث، الراحل الملك الحسين بن طلال، ونجدِّد فيها البيعة للملك عبدالله الثَّاني ابن الحسين.

وأكَّد رئيس الوزراء الأردني، في مستهلِّ انعقاد جلسة مجلس النوَّاب اليوم الأربعاء، أنَّ هذه المناسبة فرصة للتَّعبير عن إيماننا جميعاً ووقوفنا خلف حامل الأمانة الملك عبدالله الثَّاني، يعضده الأمير الحسين بن عبد الله الثَّاني ولي العهد، ونعاهده بأن نعمل بكل ما بوسعنا بالتَّشارك مع مجلس النوَّاب لتحقيق طموحاته بما يسهم في رفعة الأردن وتقديم الأفضل للمواطنين.

وفي سياق أخر، أعلن رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، أن الطَّائرات الأردنيَّة التي تحمل المساعدات ستبدأ اليوم بالوصول إلى سوريا وتركيا للإسهام في التَّعامل مع آثار الزلزال.

 

الأمصار

وأضاف في جلسة مجلس النواب اليوم، أن قوافل بريَّة أردنيَّة محمَّلة بأدوية ومستلزمات طبيَّة وعلاجيَّة ستنطلق غداً إلى سوريا وتركيا للمساهمة في التَّخفيف من وطأة الكارثة الإنسانيَّة التي حدثت هناك.

ووجه الخصاونة الشكر لوقفة القطاع الخاص الأردني والأهلي في تقديم المساعدات الإنسانيَّة والطبيَّة لسوريا وتركيا، للمساهمة في التعامل مع آثار الزِّلزال.

وأكد رئيس الوزراء أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين فتحت غُرف عمليَّات لمتابعة أوضاع الأردنيين في سوريا وتركيا على امتداد المناطق التي وقع فيها الزلزال.

ووقدم الخصاونة التعازي لضحايا الزلزال في سوريا الشَّقيقة وتركيا، وتمنَّى الشِّفاء للجرحى والمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب البلدين.

أخبار أخرى..

ملك الأردن: مستعدون لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة بسوريا

أفادت وكالة "سانا" بأن "الرئيس السوري بشار الأسد، تلقى اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن عبد الله الثاني تقدم فيه للرئيس الأسد وللشعب السوري بأحرّ التعازي بضحايا الزلزال، وخالص المواساة لذويهم وعائلاتهم، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل".


وأعرب الملك عبد الله الثاني، عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعدادها لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.

 

 

من جانبه شكر الرئيس الأسد موقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعم للشعب السوري ومساندتها له في هذه المحنة.

وقررت الحكومة الأردنية وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية إرسال 99 منقذاً من فريق البحث والإنقاذ الدولي، للمساعدة في البحث عن ناجين ومتضررين جراء الزلزال، الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته الآلاف.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن أولى طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الأردني أقلعت اليوم، وهي محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية، وخمسة أطباء من الخدمات الطبية الملكية.

تجهيز شحنات فورية

وأوضح بيان صادر من وزارة الخارجية أن الهيئة الخيرية الهاشمية بدأت منذ يوم أمس، بالتواصل مع الجهات المختصة في سوريا وتركيا، وعبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، باتخاذ الاستعدادات اللازمة لإرسال بعض الاحتياجات الفورية للمناطق المنكوبة، حيث تم تجهيز شحنات يجري التنسيق لإيصالها إلى البلدين