رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان.. رفض دعوى تعويض لأبناء الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما

نشر
الأمصار

قضت محكمة يابانية، برفض دعوى تعويض أقامها أبناء بعض الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما، الذين يسعون للحصول على دعم مالي من الحكومة المركزية اليابانية.

 

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أنه في الدعوى المقامة أمام محكمة مقاطعة هيروشيما عام 2017، سعى المدعون البالغ عددهم 28 للحصول على تعويضات قدرها 100 ألف ين (760 دولارا أمريكيا)، زاعمين أن الدولة انتهكت الدستور من خلال عدم تقديم المساعدة لهم على الرغم من أن الأضرار الصحية الناجمة عن الآثار الجينية للإشعاع لا يمكن إنكارها.

 

وفي رفض الدعوى، ذكرت المحكمة أن عدم وجود أحكام قانونية للدعم، مثل تلك الخاصة بوالديهم، لا يمثل معاملة غير عادلة وتمييزية، وبالتالي ليس من غير الدستوري بالنسبة لهم عدم تلقي المساعدة.

 

وقالت محكمة هيروشيما في الحكم إن قانون المساعدة ينطبق على الأشخاص "الذين ربما تعرضوا مباشرة للإشعاع من القصف"، وأضافت أنه بينما يشارك أبناء الناجين والديهم فرصة تطور المشكلات الصحية، فإن وجود الآراء العلمية ودقتها "يختلفان بشكل كبير".

 

ونتيجة لذلك، قررت المحكمة أن هناك فرقا بين الناجين من القنبلة الذرية وأبنائهم، وبالتالي فإن عدم وجود إجراءات قانونية لدعم الأبناء لا يمثل انتهاكا للدستور.

 

وجاء الحكم بعد أن رفضت محكمة ناجازاكي الجزئية في ديسمبر الماضي دعوى مماثلة أقامتها مجموعة من أبناء ناجين من القنبلة الذرية في مدينة ناجازاكي اليابانية.

 

اقرأ أيضًا..

كارثة أخرى تلاحق تركيا.. تجدد حريق ميناء إسكندرون بعد ساعات من إطفائه


تجدد حريق ميناء إسكندرون الدولي بجنوب تركيا مرة أخرى عقب إعلان السلطات التركية إخماده بقليل، والنيران الآن لاتزال مشتعلة في عشرات حاويات الشحن اليوم وتحاول قوات البرية وخفر السواحل التركية إخماد الحريق حتي الآن، ويستمر الحريق لليوم الثاني على التوالي في ميناء مدينة إسكندرون الساحلية بجنوب تركيا.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت عن إخماد حريق شب في ميناء إسكندرون بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة في بيان.

وأضافت في البيان أنه تم إخماد الحريق بمساعدة طائرات الهليكوبتر والطائرات العسكرية.
واندلعت النيران مرة أخرى في المئات من حاويات الشحن بالميناء في وقت سابق من اليوم، مما بعث دخاناً أسود كثيفاً في السماء وتسبب في وقف العمليات بالميناء واضطر شركات الشحن البحري لتحويل السفن إلى موانئ أخرى.

ويستمر الحريق في ميناء إسكندرون الدولي منذ الساعة الخامسة بعد ظهر الإثنين عندما انقلبت إحدى الحاويات جراء الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجات، بحسب صحيفة حرييت.

وأظهرت مشاهد بثت علي موقع "تويتر" يظهر فيه سحبا من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من الحاويات، وأظهرت مشاهد أخرى محاولات لإخماد الحريق ليل الإثنين لكنها لم تنجح.

وتبدو في مشاهد أخرى سحابة من الدخان على شكل زوبعة عنيفة ومئات الحاويات الملونة المنقلبة، وأرسلت السلطات التركية سفينة تابعة لخفر السواحل لإخماد الحريق في محافظة هاتاي.

وصرحت شركة الشحن العالمية الكبرى "إيه.بي مولر ميرسك" إن ميناء إسكندرون التركي أصيب بأضرار هيكلية شديدة بسبب الزلزال وإن كل العمليات في الميناء متوقفة حتى إشعار آخر.

وذكرت الشركة في تقرير أنه لم يتضح بعد متى سيعود العمل إلى طبيعته في الميناء.

وأضافت "نظرا للوضع في إسكندرون، سنحتاج إلى تغيير وجهة جميع الحجوزات المتجهة للميناء أو الموجودة بالفعل في المياه، نخطط حاليا لتحويل الحاويات إلى مراكز قريبة وفقا للجدوى التشغيلية أو إبقائها في مواني شحن مؤقتة ومن بينها ميناء مرسين (في تركيا) وبورسعيد (في مصر)".

وضرب زلزال بلغت شدته 7.8 درجة جنوب تركيا وشمال غرب سوريا في وقت مبكر الاثنين، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 500 وإصابة المئات بعد انهيار مبان في أنحاء المنطقة، فيما بدأ البحث عن ناجين وسط الأنقاض.