رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا.. العثور على قنبلة مشتبه بها في مدينة يارموث

نشر
الأمصار

حذرت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء، المواطنين، في مدينة نورفوك بشرق المملكة المتحدة، وطلبت منهم البقاء بعيدًا عن أحد الجسور على النهر في ساوث تاون بسبب العثور على قنبلة مشتبه بها على مقربة من أحد الكباري على النهر.

 

وعثر عمال البناء عند معبر النهر الثالث في طريق ساوث تاون في جريت يارموث على المتفجرات المزعومة في ظهيرة اليوم الثلاثاء، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.

وتم زيادة المساحة المحيطة بالقنبلة المشتبه بها من 100 متر إلى 400 متر.

وتوغلت الشرطة من باب إلى باب وحثت أي شخص داخل الطوق على ترك منازلهم وأماكن عملهم.

تم اكتشاف القنبلة المشتبه بها أثناء عمليات التجريف في نهر ياري في بولارد كواي، على مقربة من التقاطع مع طريق باونداري.

 

اقرأ أيضاً..

 

أعلنت وزارة الصحة التركية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المميت في تركيا إلى 5434 قتيلا، 31777 مصابًا.

وفي وقت سابق من اليوم، ألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كلمة حول تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد وآخر التطورات.

وقال الرئيس التركي: "نعمل على تكثيف جهود الإغاثة للمتضررين من الزلزال برا وجوا، مضيفا: "خصصنا بعض الطائرات لنقل المساعدات وأرسلنا 5 آلاف عامل في قطاع الصحة إلى المناطق المتضررة".

وأشار إلى أنه تم تخصيص 5 مليارات دولار لعمليات الإنقاذ، لافتا إلى أن الدولة بكل مؤسساتها في المناطق المتضررة من الزلازل، وهذا الدمار تسبب في إعاقة عمليات الإنقاذ.

 

وتابع أردوغان: "نطالب المواطنين بعدم استخدام الطرق المؤدية إلى المناطق المنكوبة، وتم تخصيص مسيَرات لتشخيص وضع المباني المنهارة والمتصدعة، كما أن مختلف القوى الأمنية والعسكرية تشارك في عمليات الإنقاذ".

 

وأكد الرئيس التركي، أن الحكومة تعمل على التشخيص الدقيق لمدى انتشار الزلزال في المناطق عبر تقنية التصوير بالمسيرات، وندعو كل الدول لمساعدتنا بالمعدات اللازمة بغض النظر عن الوضع السياسي.

ولفت إلى أن هناك دعما متواصلا ومساعدات مستمرة نرسلها للمناطق المنكوبة جراء الزلزال.

وفي صباح يوم 6 فبراير، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب شرق تركيا، وهو الأقوى منذ عام 1939، بحسب الرئيس رجب طيب أردوغان.

ووفقًا لأحدث البيانات، توفي 3549 شخصًا في تركيا، وأصيب أكثر من 22000. كما وردت أنباء عن وقوع أضرار في عدة مناطق سورية، كما شعر السكان بهزات في العاصمة اللبنانية بيروت.