رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الانتهاء من عمليات انتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض بمدينة حماة السورية

نشر
الأمصار

أعلن فريق إطفاء حماة السورية إنهاء عمليات إجلاء وانتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض، بعد مرور أكثر من 15 ساعة على بدء عمليات الإنقاذ عقب وقوع الزلزال.

وأوضح قائد الفريق العميد ثائر الحسن، في تصريح اليوم الثلاثاء وفقا لوكالة الأنباء السورية - أنه يجري حاليا تقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال المدمر، حيث أظهرت عمليات الكشف والتقصي وجود عدد من الأبنية المتصدعة في المدينة.

 5 مراكز إيواء

وأضاف أنه يتم إجلاء الأهالي الذين تهدمت أو تصدعت منازلهم وتأمينهم في 5 مراكز إيواء جهزتها المحافظة، مبينا أن العدد الأكبر من ضحايا الزلزال في حماة نتج عن انهيار مبنى سكني في حي الأربعين مؤلف من 8 طوابق، كان يقطنه أكثر من 100 شخص، حيث تم انتشال 43 جثة من أصل 48 بالنسبة للعدد الكلي من الوفيات في المحافظة، إضافة إلى 75 مصابا.

أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ارتفاع عدد المتوفين في الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق في شمال غربي سوريا إلى 1621 شخصا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع في الوقت الذي مازالت فيه عمليات البحث مستمرة في القرى والمدن المنكوبة من هذا الزلزال الذي وصفه بـ"المدمر". 

الحاجة الماسة إلى فرق إنقاذ اضافية

وأكد عبد الرحمن اليوم الثلاثاء، على الحاجة الماسة إلى فرق إنقاذ اضافية وعاجلة لمساعدة فرق الإنقاذ السورية في عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض في المدن المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمال غربي البلاد، مشيرا إلى صعوبة عمليات البحث وسط تردي أحوال الطقس ونقص المعدات اللازمة لإخراج الناجين من تحت الأنقاض، وفقا لتصريحاته في قناة (العربية الحدث) الإخبارية.

وطالب عبد الرحمن بضرورة فتح كافة المعابر الحدودية والبوابات من أجل دخول المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لـ72 قرية ومدينة في البلاد، واصفا الأوضاع في سوريا عقب الزلزال بـ"الكارثية".

وتحدث المرصد السوري عن سوء الحالة المعيشية للمتضررين من الزلزال بعد سقوط منازلهم وخوفهم من الهزات الارتدادية وآثارها داخل البلاد، مطالبا في الوقت نفسه السلطات السورية بتوفير مأوي مؤقتة لهؤلاء المتضررين في أسرع وقت في ظل سوء الأحوال الجوية.

وأكد عبد الرحمن نقص الكوادر الطبية الخدمات اللازمة لإسعاف الجرحى الناجين من تحت الأنقاض، ما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى جراء هذا الزلزال، محملا تركيا مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى ريف حلب الغربي نتيجة رفضها التام فتح معبر "باب الهوى".